مهندسات إماراتيات اقتحمن مجالات غير مألوفة
نجحت الكوادر النسائية الإماراتية في إثبات جدارة كبيرة في مجالات التصنيع الحربي والدفاع العسكري والطيران مما جعل للمرأة الإماراتية الريادة بعدد كبير من المجالات.
تلك الريادة النسائية الإماراتية في مجالات العمل المختلفة أكدتها شركات وطنية إماراتية تخصصت في صناعات الدفاع الحربي والطيران، حيث أكدت تلك الشركات أن نسبة الكوادر النسائية العاملة بها وصل إلى نسبة 50%.
المرأة الإماراتية أثبتت قدرة كبيرة على التكيف والإبداع والابتكار في الوظائف الفنية وكذلك الوظائف الإدارية بشكل لافت للإعجاب.
المهندسة سعاد الشامسي تحلق في عنان السماء
الإماراتية المهندسة سعاد الشامسي هي أول مهندسة طيران إماراتية وقد حرصت على أن تصل بأحلامها وطموحاتها عنان السماء حيث نجحت في أن تكون أول مهندسة طائرات معتمدة في الدولة.
كما كانت سعاد الشامسي مدير أول ومستشار فني لمشروع مطار أبوظبي الجديد لتثبت للعالم أجمع أن المرأة الإماراتية باستطاعتها صنع المعجزات.
الإماراتية سعاد الشامسي تخرجت من جامعة "كوفنتري" بعد أن حصلت على درجة الماجستير في إدارة الطيران من المملكة المتحدة.
كما حصلت الشامسي على شهادة في هندسة الطيران من جامعة "هارتفوردشاير" في المملكة المتحدة لتحلق بأحلامها وطموحاتها إلى آفاق بعيدة حاملة آمال وطموحات المرأة الإماراتية.
مهندسة الطيران شيخة المهيري
تفوق المرأة الإماراتية توجته مهندسة الطيران شيخة المهيري التي تعمل في شركة "كالدس" الإماراتية ونجحت في أن تكون نموذجا يحتذى للعديد من النساء الراغبات في العمل بهذا المجال.
مهندسة الطيران شيخة المهيري أكدت أن هناك اهتماماً متزايداً من الفتيات الإماراتيات بدراسة الهندسة، والتخصصات الفنية، التي تؤهلهن للعمل في شركات التصنيع العسكري.
وأشارت شيخة المهيري إلى أن عدداً من زميلاتها التحقن بالعمل في الشركة، التي وفرت لهن الفرصة والتسهيلات كافة لإثبات أنفسهن.
دعم القيادة للمرأة الإماراتية
المهيري حرصت على الإشارة للدعم الكبير الذي تتلقاه المرأة الإماراتية حيث أكدت على دعم القيادة للمرأة الإماراتية وهو الأمر الذي ساهم بشكل رئيسي في تشجيع الفتيات على اقتحام ميادين العمل وهي المجالات التي كانت في السابق حكراً على الرجال.
لافتة إلى أن هناك كثيراً من الشركات الوطنية، حالياً، بدأت تستعين بالعناصر النسائية المواطنة، التي أثبت كفاءتها وقدرتها على العمل، مثل الرجال.
المهندسة أسماء محمد أهلى تسعى لإنجاز فضائي إماراتي
المهندسة أسماء محمد أهلي، مديرة مشروع محاكاة المريخ، ومهندس شؤون الخدمات الوجستية، في مركز محمد بن راشد لعلوم الفضاء كانت على موعد مع فصل جديد من فصول نجاح المرأة الإماراتية.
حيث قامت برفقة مهندستين إمارتيتين في اختراع جهازاً يحاكي كوكب المريخ، باستخدام أدوات بسيطة في متناول يد الجميع، بحيث يمكنهن هذا الجهاز من تمثيل كافة مقاييس الكوكب بداية من درجة الحرارة والضغط الجوي، ومكونات الغلاف الجوي.
حيث سيعمل هذا الجهاز على خدمة مشروع " مسبار الأمل" وخدمة الأقمار الصناعية الأخرى التي تدور حول مدار كوكب المريخ.
وقالت المهندسة أسماء محمد أهلي، مديرة مشروع محاكاة المريخ عن جهازهم الجديد: "نعمل نحو تمكين دور المرأة الإماراتية والشباب الإماراتي في مجال الفضاء، ودوري في مشروع محاكاة المريخ، يتمثل في بناء جهاز يحاكي المريخ 100%، ونعمل من خلال هذا الجهاز على تمثيل جو كوكب المريخ على سطح الأرض"