مؤسسة موهبة

"موهبة" تفتح باب التسجيل للمشاركة في برامج الإثراء الصيفي 2019 بالسعودية

محمد حسين
25 فبراير 2019

افتحت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" باب التسجيل في برامج الإثراء الصيفي للطلبة الواعدين بالموهبة لعام 2019م في حلته الجديدة، بالتعاون مع شركائها من جامعات ومراكز بحثية وعدد من المدارس المتميزة.

أكثر من 6500 مقعد للطلاب والطالبات

وأعلنت موهبة أن التسجيل في برامج الإثراء الصيفي متاح للطلبة المقبولين في المشروع الوطني للتعرف على الموهوبين، مشيرة إلى أنه تم توفير أكثر من 6500 مقعد للطلاب والطالبات، للمشاركة في 38 برنامجاً إثرائياً في 11 مدينة من مدن المملكة.

ودشن معالي الأمين العام لـ"موهبة" الدكتور سعود المتحمي, نظام التسجيل في برامج الإثراء الصيفي‏، خلال فعاليات تدريب عمل رؤساء برامج الإثراء الصيفي لعام 2019 ، والتي تناولت سبل وآليات رفع جودة مخرجات البرامج الإثرائية، وبناء شراكات متميزة مع الجهات التعليمية الرائدة، لتحقيق رسالة موهبة وأهدافها.

وأعلن معاليه خلال حفل التدشين عن استحداث جوائز لأفضل البرامج الإثرائية، بناء على أسس وتقييم مستمر للبرامج.

جلسات تدريبية

و‏شارك في التدريب العملي رؤساء ورئيسات البرامج الإثرائية على مستوى المملكة ، وجرى نقاش واسع لتبادل الخبرات إضافة إلى جلسات تدريبية عن المناهج الصحيحة التي تسهم في تنفيذ البرامج بفعالية وجودة عالية، واستعراض أبرز المستجدات ‏والتحديثات في برامج الإثراء الصيفي.‏

وشهد التدريب العملي مشاركة الهيئة العامة للغذاء والدواء من خلال استعراض مبادرة "التوعية والتثقيف" في المجال الغذائي والدوائي، التي ستنفذ ‏في برامج الإثراء الصيفي للمرة الأولى هذا العام. ‏

من جهته أكد مدير عام إدارة البرامج الإثرائية في "موهبة" الدكتور سعود بن عبدالعزيز الفاضل, أهمية البرامج للطلبة الواعدين بالموهبة لما لها من أثر في صقل معارفهم ومهاراتهم، حاثاً أولياء الأمور على تشجيع أبنائهم للمشاركة في مثل هذه البرامج للاستثمار الأمثل لوقت الطلبة خلال الإجازة الصيفية، وإتاحة فرص المشاركة في برامج تعليمية واعدة تسهم في إرشاد الطلبة للتخصصات المناسبة لهم وتنمي قدرات المملكة البشرية من خلال صنع قادة وعلماء المستقبل، لتحقيق رؤية المملكة 2030.

وأضاف الدكتور الفاضل أنه وقع خلال هذا العام الاهتمام برفع جودة البرامج الإثرائية من خلال توفير وحدات جديدة، تخدم التنوع في العلوم والمعارف المقدمة للطلبة، وتوفير أدلة تدريبية تتناسق مع احتياجاتهم، إلى جانب تزويدهم بالمهارات اللازمة للتعايش مع معطيات ومتطلبات القرن الحادي والعشرين.