التعليم الإماراتية تستحدث 8 فئات في جائزة القائد المؤسس
اعتمد حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة ثمان فئات جديدة ضمن جائزة القائد المؤسس بدورتها لعام 2019 بهدف إثراء الحراك التربوي في الدولة وتفعيل دور كافة الجهات المؤثرة في المنظومة التربوية و الاحتفاء بالكفاءات الميدانية وأصحاب الأفكار الابتكارية .وتتضمن الفئات الجديدة : أفضل فريق تنفيذي لمؤشرات الاجندة الوطنية والحضانة المتميزة وأفضل مجلس أولياء أمور وأفضل مبادرة في مجال التسامح وأفضل موظف إداري بالميدان الجامعي وأفضل دكتور جامعي في الجامعات الوطنية وأفضل طالب مبتعث و البحث المتميز
و تضاف تلك الفئات إلى الفئات الأخرى التي تتضمنها الجائزة وهي القطاع المتميز و الإدارة المتميزة المجلس التعليمي المتميز و المدرسة المتميزة و التكريم الخاص.
فئات جديدة
وقال حسين الحمادي إن الفئات الجديدة جاءت لتغطي كافة مكونات المنظومة التعليمية ابتداء من مرحلة الطفولة المبكرة وصولا لمرحلة التعليم العالي وذلك بهدف تكريس فكر القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه باني نهضة الدولة في مختلف مفاصل العمل التربوي تأكيدا على قيمه ورسالته الإنسانية والحضارية المتفردة واستلهاما لفكره الذي أنصب على بناء الإنسان وتسليحه بأجود المعارف والمهارات.
تكريس فكر القائد المؤسس
جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمتها إدارة الجائزة في ديوان عام وزارة التربية والتعليم بدبي استكمالا لسلسة ورش التوعية بفئات الجائزة ومعاييرها المختلفة بحضور معالي معالي جميلة بنت سالم مصبح المهيري وزيرة دولة لشؤون التعليم العام وسعادة فوزية غريب الوكيل المساعد لقطاع العلميات المدرسية وسعادة الدكتور حمد اليحيائي الوكيل المساعد لقطاع المناهج والتقييم وسعادة مطر الهاملي الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة ، وعدد من القيادات التربوية وفريق عمل الجائزة.
بدورها أكدت معالي جميلة بنت سالم المهيري في مداخلتها على ضرورة ان تسهم الجائزة من خلال معاييرها في تحقيق بنود الأجندة الوطنية المرتبطة بالتعليم من خلال تحقيق تعاون وتكامل فعلي بين مختلف القطاعات في الوزارة لضمان تحقيق النتائج المرجوة من الجائزة مشددة معاليها على ضرورة زيادة تفعيل وتطوير نظام التقييم الذاتي في مختلف قطاعات الوزارة والعمل كذلك على إبراز المشاريع المتميزة في الوزارة لتحفيز كافة العاملين في الشأن التربوي لتقديم أفضل ما لديهم من خبرات ومعارف وتطبيقات تربوية.