فعاليات متنوعة ومنصات شبابية في أجندة "مهرجان أبوظبي 2019"
كشف "مهرجان أبوظبي 2019" - الذي تنظمه مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون - تفاصيل برنامجه التعليمي والمجتمعي وفعاليات منصاته الشبابية والتي تستلهم رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة من مقولة سموّه : "ثروة الوطن الحقيقية هي الثروة البشرية، بالإنسان المتعلم والمؤهل، الذي يملك مهارات العصر والقدرة على الابتكار والإبداع، وخلق الثروة المعرفية".
فعاليات شبابية متنوعة
وتلعب مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون على مدار العام، دوراً رئيسياً في رعاية المواهب الإماراتية في صناعة الأفلام حيث تحرص على تنظيم عدد من الفعاليات خلال المهرجان تدعم صناعة الأفلام الإماراتية المستقلة، اذ يقدم المهرجان هذا العام النسخة الرابعة من "دورة صانعي الأفلام الشباب" تتضمن دورات مكثفة وبرنامجا لبناء القدرات بالتعاون مع أكاديمية "بادن وورتمبرغ" و"أورينت ميتس أوكسيدنت" فضلا عن ورش عمل تفاعلية وعروض أفلام في جامعة نيويورك أبوظبي بهدف مساعدة المخرجين الشباب من الإمارات على الارتقاء بمهنتهم السينمائية مع سعي حثيث ليكون أحدهم ضمن قائمة المرشحين للأوسكار عن فئة الأفلام القصيرة في عام 2021.
فرص التوظيف في صناعة الأفلام
ويعرض البرنامج مقاطع من أعمال إنتاج ستكون حاضرة في مهرجان أبوظبي 2020 وستشكل صلة وصل بين المخرجين الشباب والشركات الكبرى والمؤسسات الإعلامية وشركات الإنتاج لزيادة فرص التوظيف في مجال صناعة الأفلام في الإمارات وخارجها.
برنامج "القيادات الإعلامية الشابة"
واستكمالاً لجهود منصاته الشاملة لتدريب المبدعين يعود برنامج "القيادات الإعلامية الشابة" المتخصص في بناء القدرات وتطوير المهارات المهنية لطلاب الإعلام الإماراتيين والخريجين لتمكينهم من اكتساب الشغف والقدرة على أن يُصبحوا قادة الإعلام المحلي مستقبلا وكُتاب مقالات وتحقيقات صحافية مميزة وأن يبنوا ويعززوا مهاراتهم وسيرتهم الذاتية في هذا المجال بالشراكة مع "سينديكايشين بيرو"، و"دوتشي فيللي أكاديمي"، و"كارتونينغ فور بيس"، حيث يخضع المشاركون في البرنامج لثلاث دورات مكثفة على مدى ثلاثة أشهر، يتعلمون خلالها، ويكتسبون المهارات، ويشتركون مع وجوه إعلامية دولية بهدف الحصول على الخبرة المطلوبة خلال مهرجان أبوظبي.
تعزيز الطاقات الإبداعية وإلهام الشباب
وبهدف تعزيز الطاقات الإبداعية وإلهام الشباب والارتقاء بذائقتهم الفنية، تأتي فعالية "المهرجان تحت الضوء" لتوفر لطلاب المدارس والجامعات فرصة حضور عروض تجريبية وتدريبات مفتوحة تهدف إلى إلهام الشباب عبر تمكينهم من لقاء فنانين عالميين مثل جويس دي دوناتو، والأوركسترا السمفونية الكورية، وتوسكا وباليه دار أوبرا باريس، والارتقاء بذائقتهم الفنية ودرجة تقديرهم للفنون؛ وتطوير مهارات المشاهدة وقوة الملاحظة لديهم؛ وتعزيز اهتمامهم بالفنون مدى الحياة؛ والاستثمار في جمهور الفن المستقبلي.
أنشطة وفعاليات متنوعة
ويعود المهرجان هذا العام ليسلط المزيد من الأضواء المحلية والعالمية على ثراء قدرات الشباب والمجتمع عبر أنشطة وفعاليات تجسد التزام المهرجان بتنمية الساحة الثقافة وعناصرها وتؤكد على موقعه الريادي كأحد أبرز الاحتفاليات الثقافية في المنطقة العربية والعالم، وبالإضافة إلى الفعاليات العامة التي ستقام في العديد من المواقع، سيحظى الشباب الإماراتي ورواد الإبداع بفرصة المشاركة في مبادرات تثقيفية تقام في المدارس والجامعات.