الفنان الإماراتي مطر بن لاحج.. إبداعات فنية خلابة وحضور لافت

يعد الفنان التشكيلي والنحات الإماراتي المبدع مطر بن لاحج أحد الموهوبين البارزين في مجال الرسم والنحت وله خبرة واسعة في مجال الفن التشكيلي.

 أسس مطر بن لاحج "مرسم مطر" عام 1992 ليسهم في توفير بيئة تحتضن المبدعين وهواة الفن كما قام بالمشاركة في العديد من الجلسات الحوارية والتحكيمية مثل: رواق مجموعة أبو ظبي للموسيقى والفنون، والتظاهرة الفنية الثقافية لهيئة ثقافة دبي في موسمها الفني (سكة - 2015).

مسيرة فنية ملفتة

المسيرة الفنية للنحات والفنان الإماراتي مطر بن لاحج شهد العديد من المحطات الملفتة في تطور مسيرته باتجاه الفنان المستقل الذي يعتمد على موهبته وقدراته الذاتية في الإبداع والترويج لأعماله.

لوحات جدارية خلابة

يحرص الفنان التشكيلي مطر بن لاحج على استخدام العديد من التقنيات المتطورة في أعماله التشكيلية حيث يتحدى مطر بن لاحج نفسه من خلال قيامه بتقديم العديد من اللوحات الجدارية الكبيرة التي يتجلى فيها إبداعه الفني

ويعتمد الفنان الإماراتي في لوحاته الجدارية على الحروفيات التي تتكون من كسر سكون سطح اللوحة واللون الواحد، حيث يعتمد على تشكيل حروفياته بتقنية الكولاج.

صورة جمالية متقنة

وعلى صعيد التصوير الفوتوغرافي يحرص مطر بن لاحج على تقديم مجموعة كبيرة من الصور التي يستلهمها من جماليات لا تلتقطها إلا عين الفنان

الفنان الإماراتي مطر بن لاحج، يمتلك حضوراً لافتاً على الساحة الفنية، بفضل ما يقدمه من إبداعات فنية تعبر عن الإمارات وقيمها وأصولها ومجتمعها وثقافتها الخاصة

قصر الوطن

وهناك العديد من الصروح الحضارية والثقافية التي تنتشر في ربوع دولة الإمارات والتي كان للفنان مطر بن لاحج لمسية فنية بارزة بها.

ولعل أبرز تلك الصروح الوطنية "قصر الوطن" الذي كان للفنان الإماراتي لمسة فنية بارزة في جناحه الشرقي يستمتع بمشاهدتها الزوار.

حيث يتوسط الجناح الشرقي عمل فني بعنوان "طاقة الكلام"، للفنان مطر بن لاحج، وهو يشكل إحدى مقولات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

والمقولة الخاصة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه هي "الثروة الحقيقية هي ثروة الرجال وليس المال والنفط، ولا فائدة في المال إذا لم يسخّر لخدمة الشعب".