المطارات السعودية تتحول إلى مطارات ذكية .. قريبا

أسهمت التقنية الحديثة التي طبقتها الهيئة العامة للطيران المدني بمطارات المملكة في نمو هذا القطاع بشكل كبير وملحوظ في إطار سعي الهيئة إلى تحول كافة المطارات السعودية إلى مطارات ذكية.

المطارات السعودية تتحول إلى مطارات ذكية .. قريبا

أكد مدير عام نظم المعلومات الجغرافية في الهيئة العامة للطيران المدني المهندس طلال الشافعي، خلال مشاركة الهيئة العامة للطيران المدني في الملتقى الثالث عشر لنظم المعلومات الجغرافية والمعرض المصاحب المقام في الدمام حاليا، على أن الإدارة في قطاع المطارات بالهيئة تسعى إلى توفير نظم المعلومات الجغرافية في كافة المطارات السعودية والتي تبلغ 27 مطاراً في الوقت الحالي تحقيقاً لرؤية 2030 كما تسعى إلى التحول لمفهوم المطارات الذكية من خلال هذه النظم.

وأشار المهندس الشافعي إلى أن الهدف من ذلك توفير المعلومات الدقيقة والحديثة لمتخذ القرار وكذلك المسافر من خلال خدمات وتطبيقات الهواتف، إضافة إلى تحقيق أجواء آمنة وفق أدق معايير السلامة العالمية وبناء منظومة مطارات حديثة بخدمات عصرية ومتقدمة وبالإضافة أيضاً إلى توفير أرقى الخدمات لضيوف الرحمن والمسافرين وفق أحدث المعايير العالمية، منوها إلى أن قطاع المطارات يسعى إلى استقطاب أكبر عدد ممكن من الناقلات الجوية لمطارات المملكة وتحقيق الاستثمار التجاري الأمثل لمرافق تلك المطارات في إطار هدف الهيئة المتمثل في تحقيق التمويل الذاتي.

فعاليات مؤتمر الطيران المدني الدولي 2019م

يُذكر بأن الهيئة العامة للطيران المدني قد نظمت مطلع شهر ابريل الحالي فعاليات مؤتمر الطيران المدني الدولي 2019م، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين، والذي حظي بحضور أكثر من 15وزير نقل ومواصلات وبمشاركة أكثر من 140 من رؤساء سلطات ومنظمات وتنفيذيين لكبرى شركات الطيران من مختلف دول العالم، وذلك في فندق الريتز كارلتون بمدينة الرياض.

وفي إطار ذلك أوضح وزير النقل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني الدكتور نبيل بن محمد العامودي، أن المملكة تعتز باستضافة وتنظيم هذا المؤتمر بالتعاون مع منظمة الطيران المدني الدولي ICAO ، مشيرا إلى أن الرعاية الملكية الكريمة لهذا المؤتمر قد جاءت انطلاقاً من القناعة بأهمية صناعة النقل الجوي على المستوى العالمي، ودوره الذي تقدمه لشعوب العالم أجمع، علاوة على قناعة القيادة السعودية الرشيدة بأن نجاح هذه الصناعة لا يمكن أن يتحقق إلا بالتعاون الوثيق بين دول العالم، والهيئات المتخصصة في صناعة النقل الجوي، وفي مقدمتها منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو).