هيئة الطرق والمواصلات بدبي

تدشين 75 مشروع في برنامج المدينة الذكية والذكاء الاصطناعي بالإمارات

محمد حسين
28 أبريل 2019

 

تدشين 75 مشروع في برنامج المدينة الذكية والذكاء الاصطناعي بالإمارات ،أعلن سعادة مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات بدبي إنجاز 75 مشروعاً ضمن برنامج المدينة الذكية والذكاء الاصطناعي توزعت بين مشاريع المؤسسة الذكية والبنية التحتية والمركبات الذكية وإدارة البيانات والذكاء الاصطناعي والمواصلات الذكية والمستدامة.

تقديم خدمات عالمية

وأكد الطاير دعم الهيئة لمبادرة تحويل دبي لمدينة ذكية تحقق السعادة والرفاهية للسكان من خلال تقديم خدمات عالمية المستوى.

 مشيرا إلى أن الهيئة وضعت راحة السكان ورفاهية العيش في دبي في قمة أولوياتها في تخطيط وتنفيذ المشاريع وتوظيف التقنيات الذكية لتقديم خدماتها للمتعاملين.

نظام رقيب

وقال إن الهيئة أنجزت حزمة من المشاريع والمبادرات الذكية أهمها نظام “رقيب” لرصد حالة السائقين في 300 حافلة وساهم في خفض الحوادث الناتجة عن إرهاق السائقين بنسبة 65% حيث يبلغ المعدل اليومي لحالات الإرهاق أو عدم الانتباه التي يرصدها النظام ما بين 5 و8 حالات، وبدأت الهيئة بتجربة تطبيق النظام في قطارين لترام دبي .

أكثر من 10 آلاف مركبة

وأضاف أن الهيئة أنجزت تركيب كاميرات مراقبة في جميع مركبات الأجرة في دبي البالغ عددها أكثر من 10 آلاف مركبة حيث ساهمت الكاميرات في رفع مستوى رضا المتعاملين بنسبة 83% ، بالإضافة إلى انجاز نظام “المرقاب” الذي يُعنى بتنظيم ومراقبــة قطاع الليموزين وشركات الحجز الإلكتروني E- Hail ويوفر حلاً لأبرز التحديات التي تتمثل في تنظيم وحوكمة شركات الحجز الإلكتروني حيث انتهت من تركيب أكثر من 5200 جهاز في مركبات النقل الفاخرة موزعة على 114 شركة نقل كما ربطت جميع شركات الحجز الإلكتروني مثل “أوبر” و”كريم” بالنظام ويقدر عدد الرحلات التي يراقبها النظام بنحو ستة ملايين رحلة.

أنظمة استشعار ذكية

وأضاف الطاير أن الهيئة أنجزت كذلك المرحلة الثالثة من النظام الآلي لمراقبة المسارات المخصصة للحافلات الذي ساهم في خفض مخالفة المركبات العادية للمسار الخاص بالحافلات بنسبة 83% وتحسين زمن وصول الحافلات بنسبة 20% كما ركـّبت نظام إشارات المشاة الذكية في 15 موقعاً، حيث يزيد النظام من خلال أنظمة استشعار ذكية أو يلغي الوقت المخصص للمشاة بناء على حركة الناس ..مشيرا أيضا إلى نظام الحجز الذكي للمواقف الذي يمكّن المتعامل من الحصول على موقف مناسب لمركبته وحجزه قبل وصوله إلى المنطقة التي ينوي التوقف فيها وكذلك نظام وحدة التفتيش الميداني للمركبات الثقيلة وهي مركبة مجهزة بحلول ذكية تدعم إجراءات وعمليات الرقابة والتفتيش على المركبات الثقيلة وتتضمن مركز رقابة ذكيا متنقلا لاستهداف المواقع التي تكثر فيها المخالفات ومفتشا آليا “Robot” يتولى عملية إيقاف المركبات .

الساحة الذكية لفحص السائقين

وأوضح ان الهيئة أنجزت أيضاً الساحة الذكية لفحص السائقين في 14 موقعاً حيث جرى تحويل مركبات فحص السائقين إلى مركبات ذكية قادرة على اكتشاف مناطق مناورات الفحص ومدى استجابة السائق لكل مناورة من خلال كاميرات وحسّاسات عالية الكفاءة مرتبطة بمعالج مركزي قادر على جمع مختلف البيانات واحتساب الأخطاء بشكل آلي وتحديد نجاح أو رسوب المتقدم للفحص بطريقة مؤتمتة.

أكثر من 170 فعالية

ولفت الطاير إلى أن هيئة الطرق والمواصلات أنجزت مرحلة جديدة من انشاء باقة من القدرات الجديدة في مركز التحكم الموحد التابع للهيئة تضمنت وظائف جديدة لمراقبة منظومة وسائط النقل المتعددة في الامارة وإدارة الحوادث والأزمات وإدارة الفعاليات المتعلقة بالنقل والطرق والمرور اعتمادا على التحليل المتقدم للبيانات الخاصة بشبكة النقل وإعداد تقارير تساهم على تحسين شبكة النقل في دبي حيث تمكن مركز التحكم الموحد التابع للهيئة في عام 2018 من مراقبة أكثر من 170 فعالية وحدث على مستوى الإمارة لضمان انسيابية التنقل خلال تلك الفعاليات وكذلك المراقبة وسرعة الاستجابة لحالات الطوارئ المتعلقة بالتنقل في الإمارة حيث يقوم مركز التحكم الموحد لأنظمة النقل والطرق عبر توظيفه تقنية الذكاء الاصطناعي للتعامل مع البيانات الضخمة بتحليل 75 مليون سجل بيانات للتنقل يومياً وتساعد هذه التقنيات الهيئة على تخطيط التنقل الذكي وتحسين كفاءة النقل وتحسين تجربة المتعاملين .

أكبر وأحدث مراكز التحكم في العالم

مشيراً إلى أن مركز التحكم الموحد يعد أحد أكبر وأحدث مراكز التحكم في العالم من حيث توظيف التقنيات الذكية وقدرته على التحكم والسيطرة والتكامل بين جميع وسائل النقل المختلفة لهيئة الطرق والمواصلات والتنسيق بينها والتخطيط السليم للتنقل لمواجهة تحديات النقل المختلفة في الإمارة ويتم من خلاله تكامل أنظمة المركز الذكية مع أنظمة وسائل النقل الجماعي التي تشمل مترو دبي وترام دبي والمواصلات العامة ومركبات الأجرة ووسائل النقل البحري إلى جانب مراكز التحكم بالأنظمة المرورية.