سعوديات رائدات ومتميزات عالميا في المجال التعليمي

ترتكز الأمم في تقدمها ونهضتها على أهم لبنة أساسية فيها وهي التعليم، الذي يعد بمثابة شريان الحياة للمجتمعات في مسيرتها نحو التقدم والعلياء، ولا شك بأن هذا المجال يعتمد في المقام الأول على الموارد البشرية القادرة على العطاء والتميز، ومن ذلك اخترنا لكم 5 سعوديات رائدات ومتميزات عالميا في المجال التعليمي.

غادة الشامي

‏‏‏‏‏تعد الدكتورة غادة الشامي المتخصصة في علوم الحاسب وتقنية المعلومات وتصميم المناهج، أول دكتورة سعودية متخصصة في هندسة مناهج الابتكار التكنولوجي وأنشطته التقنية والذكاء الاصطناعي والروبوت والتصنيع الرقمي، ولقد حصلت على المركز الأول لجائزة التميز في التعليم الالكتروني، كما أنها مدرب معتمد في التفكير ومهارات الابداع والابتكار والاختراع، وكانت أول سعودية ضمن أعضاء مجلس إدارة جمعية المخترعين السعوديين، كما أنها عضوه في عدد من الجهات منها عضو في الجمعية السعودية للابتكار المؤسسي، وعضو في الجمعية السعودية العلمية للمعلم.

نوال الزهراني

الدكتورة نوال بنت محمد الزهراني عضو هيئة التدريس بكلية الدراسات العليا التربوية بجامعة الملك عبدالعزيز، هي أول سعودية تحصل على درجتي الماجستير والدكتوراه في تخصص القياس والتقويم التربوي والنفسي من جامعة إيست أنجليا في بريطانيا، وتتضمن اهتماماتها البحثية إجراء البحوث والدراسات في مجال علم النفس، في مجال القياس والتقويم النفسي والتربوي، وأيضا مهتمة بالبحوث في مجال الجودة وضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي في التعليم العالي.

رواء أبو السمح

تعد "رواء سهيل أبو السمح" خريجة جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، والمبتعثة في الولايات المتحدة الأمريكية، أول سعودية تنال رخصة تدريس أمريكية من جامعة كولورادو بولدر، في مجال تعليم اللغة الإنجليزية للطلاب متحدثي لغات متعددة، ولقد حصلت على هذه الرخصة بعد حصولها على درجة الماجستير بدرجة امتياز في تخصص التعليم في بيئة متنوعة، وتعد هي السعودية الأولى التي تتخرج من جامعة كولورادو بولدر بقسم التعليم، علما بأنها قد عملت معلمة في احدى المدارس الخاصة بأمريكا متنوعة الثقافات واللغات للحصول على الخبرة وتطوير الذات في المجال التعليمي.

ناجية الزنبقي

منحت لجنة الأوسمة الفخرية برومانيا وسام فارسة البحث العلمي لأستاذة علم الطفيليات بكلية العلوم في جامعة الملك عبدالعزيز، البروفيسورة ناجية عبدالخالق الزنبقي، تقديرا لإنجازاتها في البحث العلمي والابتكارات المختلفة، وتم تقييمها كواحدة من أفضل 10 باحثين على مستوى العالم، لاسيما أنها قدمت العديد من الأبحاث في مجال الطفيليات الطبية، وحصدت العديد من الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية، نظير مشاركاتها المتعددة في معارض اختراعات محلية وإقليمية وعالمية متنوعة، كما أنها أول دكتورة سعودية تشغل منصب نائب مدير مركز التقنيات متناهية الصغر (النانو) في جامعة الملك عبدالعزيز.

هوازن الحربي

حصلت الدكتورة هوازن الحربي احدى منسوبات جامعة الملك عبدالعزيز، على جائزة تقدير من المنظمة الكندية لتعليم المعلمين CATE، والتي تعد من أبرز المنظمات العالمية في هذا المجال، ولقد جاء حصول الدكتورة الحربي على هذه الجائزة نظير أطروحة الدكتوراه "استخدام البحث المبني على التصميم للمقررات المفتوحة الواسعة الانتشار MiniMOOCs لتطوير أداء أعضاء هيئة التدريس".