"منشآت" تعلن إطلاق "مسرعة تقنيات التعليم" الأولى من نوعها في المملكة
أطلقت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت"، مسرعة تقنيات التعليم، الأولى من نوعها في المملكة، بهدف دعم رواد الأعمال والتركيز على الابتكارات والطاقات الشابّة للوصول إلى مشاريع تسهم في رفع مستوى قطاع التعليم.
"منشآت" تطلق مسرعة تقنيات التعليم الأولى
أطلقت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت"، مسرعة تقنيات التعليم على مدى 12 أسبوعًا، بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، ووزارة التعليم شركة تطوير لتقنيات التعليم، حيث يأتي إطلاق مسرعة تقنيات التعليم ضمن حرص "منشآت" على تشجيع الابتكار ودعم ريادة الأعمال وإنشاء شركات ناشئة ذات إمكانات عالية للنجاح والنمو في السوق السعودي، وصولًا إلى زيادة مساهمة قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الناتج المحلي الإجمالي من 20% إلى 35%.
علما بأن هذه المرحلة من المسرعة تشهد التركيز على تطوير ودعم أفكار 12 مشروعًا تأهلت من مرحلة المعسكر التدريبي الذي أقيم في شهر أبريل الماضي، بينما يمكن للمشاريع المشاركة في المسرعة الاستفادة من جلسات إرشادية لتوجيه المشاركين وتقديم مختلف سبل الدعم والإرشاد لهم، بالإضافة إلى ورش عمل، علاوة على تقديم منح مالية لجميع المشاريع بهدف دعمهم وتحقيق أفكارهم المبتكرة إلى مشاريع قائمة على أرض الواقع وضمان تنمية تعليمية مستدامة.
دور منشآت في 2030
يُذكر بأن رؤية 2030 قد أبدت اهتمامًا بالغاً بقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة باعتباره من أهم محركات النمو الاقتصادي، وصولاً إلى رفع نسبة مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الناتج المحلي الإجمالي من 20% إلى 35%، بالإضافة إلى المنافسة مع دول مجموعة الدول العشرين الأكبر اقتصاداً في العالم "G20".
وتعمل "منشآت" على تنفيذ خططها الاستراتيجية وإطلاق برامجها المتنوعة لترجمة رؤية 2030 فيما يخص قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة على أرض الواقع عن طريق دعم الابتكار وتسهيل إجراءات الأعمال وتمكين النمو وتطوير القدرات وخلق فرص توظيف مناسبة للمواطنين في جميع أنحاء المملكة عن طريق دعم ريادة الأعمال من خلال سَنّ أنظمة ولوائح أفضل وتمويل أيسر وشراكات دولية أكثر وحصة أكبر للشركات المحلية من المشتريات والمنافسات الحكومية.