مأكولات عالمية "مستدامة" لزوّار إكسبو دبي 2020
وقّع "إكسبو 2020 دبي" و"الإمارات لتموين الطائرات"، اتفاق تعاون، توفر الأخيرة بموجبه المنتجات الطازجة من مزرعتها الرأسية الأكبر من نوعها في العالم، لتقدم للملايين من زوار "إكسبو 2020 دبي" خيارات لذيذة ومتنوعة من المأكولات العالمية، وتستعرض في الوقت ذاته مستقبل فنون الطهي المستدامة.
ومن شأن هذا الاتفاق أن يتيح للملايين من زوار "إكسبو" فرصة استكشاف أطباق عالمية متميزة ومبتكرة، ستقدمها مطاعم "تجارب الطهي في إكسبو". وستقدم هذه المطاعم التي ستديرها "الإمارات لتموين الطائرات" لزوّار الحدث باقة واسعة من الأطباق العريقة من ثقافات الدول المشاركة في هذا الحدث العالمي، لتتيح لهم تذوق النكهات والمكونات والوصفات المتنوعة، التي ربما لم يتذوقوها قبل عبورهم بوابات "إكسبو 2020 دبي".
ومن المقرر أن تطلق "الإمارات لتموين الطائرات" سلسلة من ردهات الطعام عبر مناطق الموضوعات الفرعية الثلاثة لـ"إكسبو 2020". في حين ستقدم مطاعمها الفاخرة قوائم طعام متغيرة، يقوم بإعدادها أحد أبرز الطهاة العاملين في سلسلة مطاعمها، في حين سيقدم مطعم "غراينز آند غرينز" مجموعة من الشطائر الشهية والخيارات المميزة من الأطباق المبتكرة والأطباق المعدة للمشاركة. وفي الوقت نفسه، سيقدم "لا باتيسري" للزوّار خيارات متنوعة من الحلويات والقهوة، في أجواء راقية بينما سيوفر "ديلي تو جو" وجبات بسيطة وطازجة، يمكن الاستمتاع بها أثناء التنقل في مختلف أرجاء الموقع وفقا لصحيفة الإمارات اليوم.
تجدر الإشارة إلى أن مزرعة "الإمارات لتموين الطائرات" الرأسية، البالغة مساحتها 130 ألف قدم مربعة، والواقعة بالقرب من موقع "إكسبو 2020"، ستنتج 2700 كيلوغرام يومياً من الخضار الورقية عالية الجودة، والخالية من الأسمدة والمبيدات الحشرية، وبأسلوب ري يستهلك مياهاً أقل بنسبة 99% من الزراعة الخارجية. وستذهب نسبة من إنتاج المنشأة إلى منافذ الطعام التي تديرها "الإمارات لتموين الطائرات"، والعديد من الأجنحة الأخرى في "إكسبو 2020" طوال فترة الحدث العالمي الممتد على مدار 173 يوماً.
ويتعيّن على كل مزودي الأطعمة والمشروبات المتعاونين، التوقيع على وثيقة إكسبو 2020 للأطعمة (Food Ethos)، التي تهدف إلى تعزيز الصحة والاستدامة عبر إعداد الطعام من مصادر محلية، واستخدام منتجات عضوية، وتغليف الأطعمة بطريقة صديقة للبيئة. وستسهم الوثيقة أيضاً في تشجيع بيع الأطعمة بأسعار معقولة، وإرساء معايير لجعل تجربة تناول الطعام في الموقع متاحة للجميع، من خلال تشجيع أصحاب المطاعم على مراعاة حساسية الزوار تجاه بعض الأطعمة، وعدم تحملهم بعض مكوّناتها.