تدشين المرحلة الأولى من برنامج " المدارس الصحية " في الشارقة
أعلنت إدارة التثقيف الصحي التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة عن إطلاق المرحلة الأولى من برنامج " المدارس الصحية " المعتمد من منظمة الصحة العالمية ومنظمات أخرى متخصصة في صحة الأطفال واليافعين، تحت رعاية ودعم قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة
برنامج المدارس الصحية
وأشارت سعادة إيمان راشد سيف إلى أن إدارة التثقيف الصحي تعد أولى المؤسسات على مستوى الدولة التي تطلق برنامج " المدارس الصحية " بما يتوافق مع المعايير والشروط المنصوص عليها من قبل منظمة الصحة العالمية إلى جانب كونه إحدى مخرجات مؤتمر "صحتي السابع" الذي انعقد في شهر نوفمبر 2018 في الشارقة ونظمته إدارة التثقيف الصحي وناقش موضوع التغذية كعامل رئيسي في الوقاية من الأمراض المزمنة واستهدف فئة الأطفال واليافعين.
عام التسامح
وأكدت أهمية برنامج "المدارس الصحية" الذي أطلقته الإدارة ضمن حزمة مبادراتها وبرامجها في "عام التسامح" والذي يأتي بالتعاون مع "الجمعية الملكية للتوعية الصحية" في المملكة الأردنية الهاشمية ومنظمة الصحة العالمية و"هيئة الشارقة للتعليم الخاص"، لافتة أن البرنامج يهدف إلى تعزيز وتطوير بيئة صحية وآمنة في المدارس تنعكس إيجاباً على نمو الطلبة البدني والإجتماعي والتعليمي ويوفر المعايير والخطوات اللازمة لتحسين البيئة المدرسية مع التركيز على احتياجات الطالب والتحديات التي يواجهها.
ولفتت إلى أن البرنامج الذي سينفذ على مدى ثلاث سنوات بدءاً من العام الجاري يستهدف 112 مدرسة خاصة و183 ألفا و926 من طلاب المدارس الخاصة والحضانات ورياض الأطفال والكادر التعليمي والإدارة المدرسية وأولياء الأمور وكافة فئات المجتمع ذات العلاقة في الإمارة.
معايير خاصة للتقييم
وأوضحت أن البرنامج يحتوي على معايير خاصة للتقييم تشمل المباني المدرسية وصحة البيئة المحيطة بها مع تركيز خاص على النشاط البدني والتغذية السليمة والصحة النفسية للطلاب وطرق الوقاية من الأمراض المعدية وتطبيق سياسة مدارس خالية من التدخين بالإضافة إلى خطط خاصة للاستجابة للطوارئ والأزمات وغيرها من المعايير التي تركز على صحة وسلامة الطلاب واليافعين في مدارس الإمارة.
رؤية الإمارات 2021
كما يعمل البرنامج ضمن إطار رؤية الإمارات 2021 لتحقيق مؤشر خفض معدلات السمنة بين الأطفال واليافعين وتوفير بيئة صحية معززة للسلوك الصحي للطلاب ورفع قدرة المدارس وإرشادها في إطار عمل موحد لمعالجة التحديات الصحية إضافة إلى تعزيز التواصل في المجتمع المدرسي من خلال توطيد العلاقة بين الهيئة التعليمية والإدارية والطلبة وأولياء أمورهم من جهة، والمجتمع المحلي وقطاع الخدمات الصحية والتعليمية من جهة أخرى.