طرق دبي تعتمد خطة تطويرية للنقل البحري في القناة المائية
أعلنت هيئة الطرق والمواصلات عن اعتمادها خطة تطويرية لخدمات النقل البحري بقناة دبي المائية، وذلك باستحداث خطوط ومحطات يتم تنفيذها بحسب الخطة العشرية (2030-2020) لتطوير وتنمية خدمات النقل البحري بقناة دبي المائية بما يتواءم مع معدل التنمية على ضفاف القناة، في إطار سعيها إلى تعزيز ودعم خطوط ومسارات ووسائل النقل البحري.
3 مراحل تطويرية
وقال محمد أبو بكر الهاشمي، مدير إدارة النقل البحري بمؤسسة المواصلات العامة في الهيئة : إن الخطة تتضمن ثلاث مراحل تطويرية، أولها قصيرة المدى لعامي 2019 – 2020 وقد تم تطبيقها بمطلع شهر أبريل الماضي، وتتضمن الخطة التنموية تعديل المسار الحالي بقناة دبي المائية ليربط بين محطات الجداف وحي دبي للتصميم والواجهة المائية والشيخ زايد وقناة دبي المائية، مع إلغاء محطة مراسي من الخط الحالي واستخدام وسيلة الباص المائي على المسار المذكور بدلاً من فيري دبي، فيما يستمر تشغيل التاكسي المائي بالمحطات الحالية للقناة.
وتزامناً مع التعديلات الجديدة تم استحداث خطين لنقل الركاب بخدمة العبرة للربط بين محطات الواجهة المائية ومراسي والشيخ زايد، وسيتم بحلول عام 2020 زيادة وسائل النقل البحري لتصبح باصين مائيين على الخط المعدل، وثلاث عبرات على الخط المستحدث لنقل الركاب، وذلك بهدف تقليل زمن التقاطر وتلبية احتياجات مستخدمي الخدمات على الخطوط المذكورة.
5 خطوط جديدة لنقل الركاب
وأضاف: أما بالنسبة للمرحلة متوسطة المدى لعام 2025، فسيتم تشغيل 9 محطات بالجزء الوسطي للقناة وإضافتها للمحطات المُشغّلة حالياً وتغذيتها باستحداث 5 خطوط جديدة لنقل الركاب، فضلاً عن تعديل المسار الحالي للباص المائي بإضافة محطتين هما محطة مرسى خور دبي ومحطة الخليج التجاري حديقة برومينات، وإن عدد الوسائل المقترح إضافتها هي باص مائي و5 عبرات لعامي 2025 و2026، مشيراً إلى أن المرحلة طويلة المدى لعام 2030، تتضمن إضافة 4 محطات بالقرب من الخط الساحلي وهي: جميرا 2، والصفا 2، وشارع الشيخ زايد 2، وجودولفين، وأن الوسائل المقترح إضافتها لهذه المرحلة هي باص مائي وعبرتان، وبإجمالي عدد 4 باصات مائية وعدد 10 عبرات تعمل على الشبكة البحرية المقترحة بعد اكتمال تطبيق كامل الخطة التطويرية.
وأكد الهاشمي، أن الخطة التطويرية لخدمات النقل البحري في القناة المائية ترتبط بمعدلات التنمية المتوقعة في هذا المرفق الحيوي، وأن الخطة الموضوعة جاءت بعد تقييم وضع الخدمات الحالي وحصر الأصول والبنية التحتية لمحطات النقل البحري ومساراتها، وذلك بما يخدم الرؤية الاستراتيجية للهيئة في تعزيز شبكة النقل البحري بوصفها رافداً رئيساً لإمكانات دبي على كل من الصعيدين الخاص بنقل الركاب والسياحي.