ريادة إماراتية.. دبي الأولى عربيا والــ 11 عالميا في جاهزيتها للمستقبل
توجت دبي بالمرتبة الأولى عربيا والـ 11 عالميا في " الجاهزية للمستقبل " لعام 2019 وذلك ضمن إحدى محاور تقرير "تنافسية المواهب العالمي" الذي أصدره معهد التنمية الإدارية بسويسرا بالتعاون مع "مكتب دبي للتنافسية" التابع لدائرة التنمية الاقتصادية بدبي.
ثلاثة محاور رئيسية
ويتكون التقرير من ثلاثة محاور رئيسية هي الاستثمار والتطوير للمواهب المحلية وجاهزية المدينة للمستقبل بناء على المواهب المتاحة فيها حاليا، ومحور جذب المواهب العالمية الذي احتلت فيه المرتبة الثانية عربيا والمرتبة الـ 16 عالميا، وتحتل مدينة دبي المركز الـ 11 عالميا في محور الجاهزية للمستقبل نظرا للمواهب المتوفرة فيها، ومن ضمن المؤشرات المكونة لمحور الجاهزية للمستقبل : نمو القوى العاملة حيث تصدرت دبي المرتبة الثانية عالميا، في حين احتلت دبي المركز الثامن في محور الخبرة الدولية للمدراء، ونالت الإمارة المركز السابع لـ نسبة الطلبة الأجانب لكل 1000 من السكان.
ويتكون محور الجاذبية للمواهب العالمية من 10 مؤشرات فرعية حققت فيها إمارة دبي نتائج متقدمة في معظمهم، ومنها على سبيل المثال لا الحصر: عدد المواهب الأجنبية العاملة داخل المدينة، ومستوى المعيشة، وحماية الأفراد، والممتلكات، ومعدل ضريبة الدخل الشخصي.
دبي في الصدارة
وبهذه المناسبة، قال هاني الهاملي، مدير عام مكتب دبي للتنافسية: " تستمر جهود مكتب دبي للتنافسية بالتعاون مع جميع الشركاء على الصعيد المحلي والدولي في سبيل دعم التنمية المستدامة وزيادة فعالية القطاع الخاص في هذ الخصوص، وتعزيز القدرة التنافسية لإمارة دبي وجعلها في صدارة المدن المفضلة للعيش والاستثمار " .
ولفت إلى أن المكتب يعمل على رسم توجهات حكومة دبي التي دائما ما تدشن المبادرات والاستراتيجية السباقة، ومن أبرزها: مركز محمد بن راشد لأبحاث المستقبل، و10X، ومسرعات دبي المستقبل، ومنطقة 2071، ومكتب المستقبل، واكاديمية دبي للمستقبل، وغيرها من المبادرات الداعمة في جعل إمارة دبي أكثر استعدادا، واشرقا للمستقبل".
البطاقة الذهبية
ونوه إلى أن هذه النتائج الايجابية تؤكد مواصلة حكومة دبي جهودها في الانتقال إلى اقتصاد قائم على المعرفة عبر تشجيع واستقطاب أصحاب الابتكار والموهوبين للاستثمار والإبداع من خلال تبني المبادرات الاستراتيجية السباقة، وأبرزها: نظام الإقامة الدائمة "البطاقة الذهبية" للمستثمرين، ورواد الأعمال، وأصحاب المواهب التخصصية، إلى جانب مبادرة "إنشاء أول منطقة تجارية افتراضية في المنطقة"، الرامية إلى تسهيل حصول أصحاب المواهب على رخص تجارية من دون اشتراط الإقامة في دبي، كل هذه المخرجات تساهم إلى حد كبير في رفع مرتبة دبي ضمن تقرير تنافسية المواهب العالمي للأعوام المقبلة.
مكانة عالمية
كما يعكس محور جذب المواهب العالمية، المكانة التي تحلتها دبي على الخارطة العالمية، ومدى تطلع أصحاب الخبرات وغيرهم من رواد الأعمال والمبتكرين من مختلف المجالات إلى العمل والعيش في دبي، الأمر الذي يعزز بدوره من الناتج المحلي لاقتصاد إمارة دبي".