الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة السعودية في أمريكا تسلم أوراق اعتمادها للرئيس الأمريكي
سمو الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سلّمت أوراق اعتمادها سفيرةً لخادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية.
استقبل فخامة الرئيس دونالد ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية في البيت الأبيض، صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز التي سلّمت أوراق اعتمادها سفيرةً لخادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية.
ونقلت سموها خلال الاستقبال تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله - لفخامته وتمنياتهما بدوام التقدم والرّخاء للشعب الأمريكي.
ووصفت سموها العلاقات السعودية الأمريكية بالتاريخية والاستراتيجية التي تقوم على التعاون الوثيق والمصالح المشتركة، مؤكّدة حرصها على بذل كل الجهود لتعزيز التعاون بين البلدين الحليفين في المجالات كافّة.
وأعربت سموها في ختام تصريحها لوكالة الأنباء السعودية عن تمنياتها بأن تسهم العلاقات الاستراتيجية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية في خدمة المصالح والقضايا المشتركة بين البلدين وتجاوز التحديات التي يواجهها البلدان على الصعيدين الإقليمي والدولي.
فيما علقت صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" : "قدمت اليوم لفخامة الرئيس الامريكي أوراق اعتمادي سفيرة للمملكة لدى الولايات المتحدة، ونقلت لفخامته تحيات مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد الى الرئيس والشعب الأمريكي.. سأسعى - بعون الله - الى بذل كافة الجهود لخدمة مصالح وطني ومواطنيه وتعزيز علاقاتنا الاستراتيجية".
قدمت اليوم لفخامة الرئيس الامريكي أوراق اعتمادي سفيرة للمملكة لدى الولايات المتحدة، ونقلت لفخامته تحيات مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد الى الرئيس والشعب الأمريكي.
— Reema Bandar Al-Saud (@rbalsaud) July 8, 2019
سأسعى - بعون الله - الى بذل كافة الجهود لخدمة مصالح وطني ومواطنيه وتعزيز علاقاتنا الإستراتيجيه pic.twitter.com/NGnsGH7VCz
سيرة ذاتية مشرفة
عملت صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز كمستشارة في مكتب سمو ولي العهد، كما عملت كوكيلة للتخطيط والتطوير في الهيئة العامة للرياضة.
حصلت الأمبرة ريما بنت بندر على شهادة بكالوريوس الآداب من كلية مونت فيرون بجامعة جورج واشنطن في الولايات المتحدة الامريكية عام 1999م، وأصبحت أول امرأة تتولى اتحاد متعدد الرياضات في المملكة من خلال منصبها كرئيسة للاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية.
من إنجازات سموها، عملها إلى جانب وزارة التعليم لتأسيس التعليم الرياضي للفتيات في المدراس، ومشاركة النساء في العديد من المنافسات الرياضية.
كان لسمو الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان دور كبير في الالتفات والتوعية بمشكلة صحية كبيرة وهي سرطان الثدي.
عملت في منصب الرئيس التنفيذي لشركة ألفا انترناشونال/ هارفي نيكلز، حيث دخلت ضمن قائمة مجلة "فاست كومباني" الأمريكية للأشخاص الأكثر إبداعاً عام 2014م.
أطلقت سموها مبادرة KSA 10 التي تمكنت من الدخول إلى موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية بعد صناعة أكبر شريط وردي في العالم الذي يرمز لمكافحة سرطان الثدي، كما أنها المؤسس لمبادرة ألف خير.
تم اختيار سمو الأميرة ريما بنت بندر لتكون في المرتبة السادسة عشرة ضمن قائمة مجلة "فوربس الشرق الأوسط" لأقوى 200 امرأة عربية.