توقعات جاكلين عقيقي للعام 2017: إنفراجات، تقدّم وإنجازات
بعد أعوام شهد فيها العالم الحروب والعنف، توقّعت عالمة الفلك السيدة جاكلين عقيقي ان نشهد نوعاً من الهدنة والاستراحة، وبمرحلة توصل إلى نهاية الأزمات وتمنح العالم الحلول للمشاكل التي يتعرض لها.
عقيقي التي حملت توقعاتها للعام الجديد عنوان "السلام يرسم خريطة عام 2017"، اشارت الى انه مع إطلالة العام الجديد، سوف نعيش مشهدا فلكيا اكثر ايجابية مما كان عليه في السنوات الماضية وتحسنا في الاجواء الامنية والسياسية المحلية والدولية انها دورة فلكية جديدة وعصراً جديداً سيبدأ مع هذه السنة 2017 تستمر حتى عام 2025 كذورة فلكية كاملة لتبدأ الرحلة نحو الاستقرار الذي ستكون اول بوادره عام 2020 بعد ان نمر بفترات من الحرب والعنف والصراعات ستكون المحن هذا العام اقل عنفاً من السنة الماضية ولو انها تحمل خلالها بعض الاعمال الارهابية وضيقة اقتصادية وانهيارات سياسية, لا يمكن القول إن العام 2017 هو عام مثالي. لكن المشهد الإيجابي يطغى عليه أكثر مما كان في الأعوام الماضية.
ورأت ان الحلول ممكنة هذا العام، ولو كان الدرب طويلًا ومثقلًا بالعثرات التي يمكن التغلّب عليها. ويحفل هذا العام بمتناقضات كثيرة، يتحدث عن أوبئة جديدة، وعمليات اغتيال حتى في أوروبا، وتغيير في هذه القارّة. ويسطع نجم الصين أكثر فأكثر، وتصبح أول دولة نافذة في العالم.
مع معاكسة المريخ وأورانوس المشتري بين 1 كانون الثاني و8 آذار، وبلوغها ذروتها ابتداء من 6 شباط، حيث يكون المربع مع بلوتون شديدًا، والمواجهة مع أورانوس في أوجها، ناهيك بعوامل الخسوف والكسوف في هذا الشهر، كلها مؤشرات فلكية إلى نزاعات عالمية وكوارث طبيعة وحروب مع أسلحة كيمائية وغيرها، فضلًا عن عمليات إرهابية محتملة، وانقلابات سياسية وأزمات اقتصادية.
مع تراجع جوبيتير من 6 شباط إلى 9 حزيران، تطفو المشكلات المتعلقة بالعدالة وبالتحالفات والعقود، وتتبدل الاتفاقات أو تشهد تفككًا أو تراجعًا. أما مواجهة جوبيتير وأورانوس في 3 آذار وفي 28 أيلول، فتكون الأدق، وهي تشير إلى مرحلة تشهد فضائح سياسية أو انقلابات حكومية أو هزات أرضية غير متوقعة.
أما مربع جوبيتير وبلوتون فيحصل في 30 آذار، وفي 4 آب، لتكون الفترة المحيطة بهذين التاريخين مسرحًا لنزاعات وأعمال عنف وتوتر سياسي. وربما تهتز الساحة العالمية بموجات اغتيال وعمليات إرهابية أو كوارث بيئية وانهيارات في البورصة أو حتى هزات أرضية.
المثلث بين ساتورن وأورانوس في الحمل والقوس، أي في برجين ناريين، إيجابي، ويحمل تقدمًا علميًا وتطورًا لجهة السلام وفرض النظام أو بعض القوانين الجديدة التي تواكب العصر. وهذا المثلث يكون في أوجه في 19 أيار وفي 1 تشرين الأول، ويشير إلى سعي للسلام، وإلى مفاهيم جديدة لإرساء قواعد التضامن الدولي.
يظهر المثلث بين المشتري وزحل بصورة واضحة في 27 آب. وهذا المثلث مناسب جدًا، ويتحدث عن اتفاقات ومبادلات دولية، وتوازنات مالية واقتصادية. وفي 10 تشرين الأول يدخل المشتري برج العقرب، ما يستتبع تغيرات إيجابية وإصلاحات وتحولات مناسبة، ولا سيما في الشرق الأوسط.
في 3 كانون الأول يُحدث المشتري مثلثًا مع نبتون، ويؤشر إلى السلام، ويهدّئ الخواطر.
بالنسبة الى التواريخ الصعبة هذا العام فهي تقع حوالي ثلاثة أيام قبل كل قمر جديد ومكتمل لاسيما القمر العملاق، وكذلك بالقرب من كلّ كسوف وخسوف. كما تحمل الأيام القليلة حوالي المربّع والمواجهة الفلكية تأثيرات سلبيّة. تابع هذه التواريخ في الأقسام اللاحقة.
من الناحية الإيجابيّة في هذا العام فهناك تقدّم للطّب وحقل الاستشفاء، وذلك في الأشهر الأخيرة من العام. كما سيشهد العالم فورة كبيرة الثروات الطبيعية. تنشغل الدول في التنقيب عن الغاز والنفط والماء والفحم والمعادن. الأمر الذي قد يساعد الدول على التخلّص من الديون. ستظهر قبل نهاية العام حالات روحانيّة استثنائية تكشف الستار عن بعض الأسرار والحقائق للعالم الروحي. إنها سنة واعدة بانفراجات وتقدّم وإنجازات.