ما هي الفترة الكافية للحمل بعد الولادة القيصرية
بعد الولادة القيصرية تحتاج المرأة إلى عناية فائقة لتتعافى بشكل جيد وسليم كما يحتاج جرح الولادة القيصر إلى عناية دقيقة أيضا حتى لا يتعرض لأي ميكروب أو جراثيم
تنظيم النسل
في الحالات التي تتم فيها الولادة عن طريق الولادة الطبيعية يتفق الأب والأم على تحديد مدة معينة لا يحدث فيها الحمل لأسباب عدة منها إعطاء الأم فرصة لإستعادة ما فقدته في الولادة، ومن ناحية أخرى حتى يكون إهتمام الأم بوليدها بالقدر الذي يحقق رعايته رعاية جيدة ونموه نموا سليما
ولكن يختلف الوضع في حالة الولادة القيصرية، لأن الحمل بعد الولادة القيصرية دون الإنتظار فترة معقولة بعدها يعرض الأم لمخاطر جمة
المدة الكافية للحمل بعد الولادة القيصرية
تنصح الدتورة نجلة كاظم إختصاصية النساء والولادة بمستشفى ميد كير - الصفا إنتظار المرأة على الحمل بعد الولادة القيصرية موضحة زيادة إحتمالات تعرض المرأة لبعض المخاطر عندوث الحمل بعد الولادة القيصرية بفترة قصيرة
كما أكدت كاظم أنه عند حدوث الحمل بعد الولادة القيصرية بما يقل عن ستة أشهر على الولادة القيصرية يزيد من إحتمالات تمزق الرحم، مبينة أنه كلما كانت الفترة ما بين الولادة القيصرية والحمل الذي يليها أطول كلما كانت المرأة في مأمن من التعرض لمخاطر الحمل بعد الولادة القيصرية حي إلتئام جرح الولادة القيصرية بشكل سليم
هل يمكن أن تكون الولادة طبيعيىة بعد الولادة القيصرية
أكدت الدراسات على أن حوالي 60 - 80% من النساء اللواتي يلدن قيصريا من الممكن أن يخضعن للولادة الطبيعية في المرات اللاحقة، والقرار النهائي للطبيب المتابع لحالة الحامل وتطورات الحمل معها
حالات لا يمكن فيها الولادة الطبيعية بعد القيصرية
أكدت كاظم على وجود بعض الحالات التي قد لا يمكن أن تخضع للولادة الطبيعية بعد الولادة القيصرية وهي
- اذا كان شق العملية القيصرية السابقة لم يكن عرضيا للجزء العلوي من الرحم
- خضوع المرأة لعمليات جراحية كبيرة مثل إستئصال الورم العضلي، أو إستئصال الأورام الليفية
- ضيق الحوض