اعراض البكتيريا التي تسبب الولادة المبكرة في الشهر الثامن

ترتبط اعراض البكتيريا التي تسبب الولادة المبكرة في الشهر الثامن، بعدة أسباب أهمها ممارسة العلاقة الحميمة خلال هذه الفترة، ما يجعلها تشكل خطرعلى صحة الحامل والجنين في آن واحد.

اعراض البكتيريا التي تسبب الولادة المبكرة في الشهر الثامن

وبحسب ما قالته استشارية النساء والتوليد الدكتورة سهير صقرمن القاهرة، " ترتبط الولادة المبكرة عند بعض الحوامل بالإصابتهن بنوع من الجراثيم المعروف باسم " بكتيريا المهبل اللاهوائية"، يحدث نتيجة انخفاض بكتيريا الآكتوباسيللي النافعة في المهبل، علما أن هذا النوع هو المتحكم في السيطرة على عدم نمو بكتيريا المهبل اللاهوائية.

وبالتال زيادت بكتيريا المهبل اللاهوائية هي المتسببة في الولادة المبكرة في الشهر الثامن بصفة عامة، أما السبب الدقيق لاختلال توازن البكتيريا في المهبل لا يزال غير معرف.

من ناحية أخرى تتسبب بكتيريا المهبل اللاهوائية في فتح عنق الرحم قبل الوقت المحدد، ما يؤدي إلى انطلاق المياه وبدء آلام الولادة، علما أن أكثر الأسباب شيوعا للإصابة بها هو ممارسة العلاقة الحميمية في الشهر الثامن، ما ينتج عنه ترقيق الأغشية المحيطة بالجنين أوتمزقها وبالتالي تشكل خطورة عليه ومضاعفات أهمها:

  • عدم قدرة الجنين على الرؤية بالشكل السليم بعد الولادة.
  • تأخر نمو الجنين بعد الولادة.
  • إصابة الجنين بعد الولادة بمشكلات الجهاز التنفسي.
  • إصابة الجنين بالشلل الدماغي أو حدوث مشكلات صحية خطيرة قد تؤدي إلى وفاة الجنين بعد الولادة.

الوقاية من الإصابة ببكتيريا المهبل في الشهر الثامن

نصحت الدكتورة سهير، ضروري استمرارية الزيارات الدورية للطبيب المختص، خصوصا من الشهر السابع، عمل الفحوصات الدورية قبل الولادة بشهرين وكل أسبوع، مع مراعاة مراقبة الحامل نفسها وشرح بعض الاعراض للطبيب في حالة الإصابة بها على النحو التالي:

  • الشعور بحكة في الجهاز التناسلي.
  • وجود رائحة كريهة للإفرازات المهبلية.
  • الشعور بالحرقان عند التبول
  • التهاب المهبل وظهور إفرازات غير الطبيعية.

وأخيرا عدم استخدام الحمام المهبلي دون استشارة الطبيب، كذلك تجنب ممارس العلاقة الحميمية غير الآمنة، من ناحية أخرى لا تعد بكتيريا المهبل اللاهوئية من الأمراض المنقولة جنسيا، رغم ربط العديد من الدراسات أسبابها بذلك

كما أن اعراض البكتيريا التي تسبب الولادة المبكرة في الشهر الثامن تختلف من سيدة لآخر، لذا لا غنى عن استشارة الطبيب واتباع تعليماته في حالة الإصابة بها لعلاجها قبل الولادة وتفادي مخاطرها على الجنين بعد الولادة.