أسباب الصداع عند الأطفال وأسباب كل نوع

يشكل الصداع عند الأطفال سببا لنحو 10% من مجمل زيارات الأطفال إلى عيادات أطباء الأطفال، والصداع أو ما يعرف بآلام الرأس هي أمر منتشر لدى الأطفال ويمكن أن تظهر حتى في سن سنتين

وتبدأ معاناة الأطفال بصفة تكاد تكون مستمرة من آلام في الرأس في مرحلة التعليم الاٍبتدائية، حيث ترتفع نسبتها حتى تصل إلى 40% في سن المراهقة، فما هي أسباب الصداع عند الأطفال وهل تختلف الأسباب بإختلاف أنواع الصداع؟

الدكتور خالد أحمد حسنين أخصائي طب الأطفال بمستشفى الزهراء الشارقة يخبرنا في السطور التالية بمعلومات هامة وقيمة عن الصداع عند الأطفال

الصداع عند الأطفال

بين الدكتور خالد أسباب الصداع عند الأطفال وفقا لما يلي

الصداع الأولي

لا يوجد سبب واضح للصداع الأولي كم في حالة الصداع النصفي (الشقيقة) وصداع التوتر

الصداع الثانوي

وتتمثل أسباب الصداع الثانوي في مجموعة من الأسباب الطبية وهي

  • اصابات الرأس
  • أمراض المخ مثل الأورام والعدوى
  • عدوى في أي مكان في الجسم
  • أمراض أخرى مثل مشاكل الأسنان، أرتفاع ضغط الدم، عيوب النظر والابصار وأمراض الأنف والأذن

ويتم علاج الصداع الثانوي عن طريق المسكنات بالإضافة إلى العلاج المسبب له 

الصداع النصفي

وهو عبارة عن نوبات متكررة من الصداع ويشترط في كل نوبة أن يستغرق من ساعتين إلى 3 أيام و تكون كل نوبة مصحوبة باثنين أو أكثر من المواصفات الآتية:

  • تصيب جهة واحدة من الرأس أو الجهتين معا
  • صداع قابض في طبيعته
  • يؤثر على الحياة اليومية للطفل كالمدرسة و النشاط وخلافه
  • يزداد في حالة ممارسة النشاط البدني
  • تكون النوبة مصحوبة بغثيان أو قيء أو انزعاج من الضوء أو الصوت

أنواع الصداع النصفي

صداع نصفي بدون أورة ( مجموعة من الأعراض تسبب حدوث الصداع مباشرة) وهو الأكثر شيوعاً ونحتاج خمس نوبات أو أكثر للتشخيص، ويوجد نوعين من الصداع النصفي

صداع نصفي بأورة  ونحتاج نوبتين أو أكثر للتشخيص

أنواع أخرى من الصداع النصفي وتكون نارة الحدوث مثل:

  • نوبات تقل بأحد جانبي الجسم
  • نوبات من الدوخة والإغماء مع صداع بسيط
  • نوبات من فقدان الذاكرة وعدم التركيز وعدم القدرة على الكلام وتجدث بعد اصابات بسيطة للرأس

أمثلة لأعراض الأورة

بصرية

وهي الأكثر شيوعا مثل نقط سوداء أمام العين أو نقط متحركة وكرات ملونة أو فلاشات أو خطوط متعرجة أو تغير في حدة الرؤية وربما فقدانها بشكل مؤقت

أعراض أخرى

مثل شم روائح معينة أو تنميل في الوجه أو اليد أو الذراع أو عدم التركيز وعدم إتزان، هذا مع العلم أن أعراض الأورة تستغرق بحد أقصى 60 دقيقة ويتبعها صداع خلال 60 دقيقة من نهايتها، ودائما ما يصعب على الطفل وصف هذه الأعراض