أهم المعلومات والنصائح للحفاظ على صحة الأطفال أثناء المدرسة

يعرف الموسم الدراسي بموسم الأمراض حيث يتزامن معه بداية الخريف وقرب حلول الشتاء وهما موسمان هامان للغاية ويجب على الأمهات الحذر وبذل كثير من الجهد لوقاية أطفالهن من التعرض للإصابة بالعدوى بسبب تكاثر الفيروسات والبكتريا التي يبدأ في سبتمبر وتستمر حتى شهر إبريل

وبوجه عام يجب أن تكون الأم على درجة كبيرة من الوعي لتحافظ على صحة طفلها النفسية والجسمانية أثناء المدرسة

نصائح هامة

• يجب على الأم زيارة طبيب الأطفال وسؤاله عن كيفية وقاية الأطفال من العدوى خلال الموسم الدراسي

• تعزيز الجهاز المناعي للطفل من خلال الإهتمام بالغذاء الذي يتناوله الطفل بحيث يكون محتويا على كافة العناصر الغذائية المفيدة واللازمة لنمو العقلي والجسمي أيضا

• تعويد الأطفال على الإلتزام بالضوابط الوقائية مثل نظافة اليد واستخدام أدوات خاصة بكل طفل، كأنينة الماء وأدوات الطعام، وحرصه على أن لا يستخدمها أحدا غيره

• يجب على الأم عدم السماح للطفل بالذهاب للمدرسة عند إرتفاع حرارته لأن ذلك يعني تعرضه لعدوى ما وقد أكد أطباء الأطفال على ذلك حتى لا تزيد حالة الطفل سوءا ولذلك من الأفضل أن يبقى الطفل في المنزل لحين معرفة سبب العدوى هل هو فيروس أم بكتريا

• في حالة مرض الطفل وتناوله للمضاد الحيوي بإستشارة الطبيب يجب أن لا يسمح للطفل بالذهاب للمدرسة إلى بعد 48 ساعة من بدء تناول المضاد الحيوي حتى يبدأ مفعوله على الطفل في مقاومة البكتريا المسببة للعدوى

• ضرورة متابعة التطعيمات اللازمة للطفل خلال كل مرحلة عمرية يمر بها

• من الأفضل ألا يتم إعطاء الطفل مصروفه اليومي ليذهب به إلى المدرسة حتى لا يتصرف فيه في شراء أطعمة أو حلويات وبخاصة مع غياب عنصر المراقبة حيث غياب الأم

• إعداد صندوق طعام الطفل المدرسي بطريقة صحية وجذابة للطفل في نفس الوقت ومده بالعصائر الطازجة والفاكهة أيضا حتى لا يحتاج لتناول سكريات ذارة مصدرها الحلويات

• يجب على الأم توعية الطفل أول بأول عن أهمية تناول الغذاء الصحي وتحفيزه على تناول دائما

• تكوين صداقة مع الطفل أمر ضروري للغاية وعلى الأم بوجه خاص أن تعزز ثقة طفلها فيها ليشعر بالأمان ولتضمن معرفة كل ما يدور معه حتى لا يكتم عليها تعرضها للتنمر أو أي نوع آخر من الأذى كالتحرش الجنسي، إذ يجب أن يشعر الطفل أن أمه موجوده دائما لحمايته وأنها هي أمانه وملاذه الوحيد دائما