نصائح لتهذيب وتأديب الأطفال

نصائح لتهذيب وتأديب الأطفال

ريهام كامل
12 سبتمبر 2019

تهذيب وتأديب الأطفال من الموضوعات الهامة التي تؤرق الأبوين، والتي قد تأخذ منهم وقتا ومجهودا كبيرا دون جدوى، ذلك بسبب عدة أمور قد يعتقد الأبوين أنها الأصح والأسلم في تربية الأطفال، فما هي النصائح التي تجدي نفعا في تهذيب وتأديب الأطفال، وكيف يمكن للأبوين تطبيقها للحصول على أفضل النتائج

نصائح هامة

لتهذيب وتأديب الأطفال يجب على الأبوين الإلتزام بما يلي

التسليم بحقيقة إختلاف الأجيال

على الأبوين التسليم بحقيقة هامة وهي إختلاف الأجيال وإختلاف طريقة التربية تبعا لذلك، وعليهما أن يدركا أنه من الخطأ أن يطبقا الطريقة التقليدية في التربية والتي تربا عليها لن تجدي نفعا مع أطفالهما ولن تحقق تهذيهم وتأديبهم الذي يرغبون في تحقيقه، ويعد ذلك خطوة هامة جدا في تهذيب وتأديب الأطفال

لا للعنف بكل أشكاله

لن يتحقق تهذيب وتأديب الأطفال بالضرب والإهانة والترهيب، بل أن الأمر قد يزداد سوءا وبخاصة حال كان الطفل عنيدا ولا يستجيب لأي عقاب، لذا فمن الأفضل تجنب العنف بكل أشكاله مع الأطفال في التربية

الإحتضان بديلا للقسوة

على الوالدين إحتضان أطفالهما بدلا من القسوة عليهم، لأن الإحتضان له أن يختصر كافة أساليب التربية فالطفل يشعر بالأمان من خلاله ويستقيم سلوكه بسبب هدوء إنفعالاته لشعوره بالأمان كما أنه سيقرب بين الطفل وأبويه وسيجعل إستجابة الطفل لإرشادات والديه وملاحظاتهما أمرا مقبولا منه

تعريف الطفل بالسلوك الجيد

على الأبوين تعريف الطفل بالسوك الجيد والآخر السيء وبعواقب كل منهما مع طرح أمثلة، حتى يستطيع الطفل تعزيز السلوك الجيد وتجنب القيام بالسلوك السيء

مدح الطفل عند القيام بسلوك جيد

لمدح الطفل عند قياما بسلوك جيد تأثيرا إيجابيا عميقا على نفس الطفل وتهذيبه وتأديبه، فالطفل يسعد بمدح الأبوين له وسيكرر السلوكيات الجيدة ليحظى بكثير من عبارات المدح التي يفرح بها

المكافأة

لمكافأة الطفل دور كبير في تهذيبه وتأديبه مثل إحضار هدية له عندما يكون مهذبا ومؤدبا في أي موقف من المواقف الحياتية والسلوكيات التي يقوم بها، ففي ذلك تشجيع للطفل على أن يكون دائما مهذبا مع الجميع