تأثير الألعاب الإلكترونية على الأطفال
على الرغم من الفوائد التي تعود على الطفل من التعامل مع الأجهزة والألعاب الإلكترونية والتي تتمثل في تنمية قدرة الطفل على تحليل المعلومات وتحسين الوعي والإدراك والتفكير بصورة أفضل، وتحفزه على الإبداع والإبتكار إلا أن لها تأثيرات سلبية تخفي فوائدها وآثارها الإيجابية وبخاصة عند الإسراف
تأثيرات سلبية
للألعاب الإلكترونية تأثيرا سلبيا كبيرا على الأطفال ومن ذلك ما يلي
- أكد الأطباء على ضرورة تخصيص وقت محدد للعب الطفل بالألعاب الإلكترونية تجنبا لأضرار بالغة قد تصيبه مع طول مدة استخدامها كالإدمان عليها
- نتيجة لتقلص تفاعل الطفل مع أسرته وتوجيه طاقته ووقته للألعاب الإلكترونية يبدأ الطفل في أن يميل للشعور بالإنطواء والكآبة
- تضر الالعاب الإلكترونية بذاكرة الطفل على المدى الطويل
- تسبب الألعاب الإلكترونية خمول الدماغ و إصابة الطفل بضعف الذاكرة الطويلة المدى
- ضعف قدرة الطفل في التواصل مع المجتمع ، فتزيد إحتمالات إصابته بالتوحد
- حدوث تشنجات في عضلات العنق ، بالإضافة لآلام عضلات الظهر و الكتفين
- الإصابة بالصداع و الإجهاد العصبي ، و الشعور الإرهاق
- في حالات أكثر خطورة يتعرض الطفل للإصابة بكهربا زائدة في المخ
- زيادة احتمالات الاصابة بمرض باركنسون (الرعاش)
- تشتت الإنتباه وضعف التركير وضعف التحصيل العلمي والفشل في الدراسة
- يؤدي الإدمان على الألعاب الإلكترونية إلى ضعف النظر، و الحاق أضرار بالغة في المخ ، و كذلك الأعضاء التناسلية
- إصابة الطفل بعصبية شديدة وتعرضه لنوبات شديدة من القلق والتوتر
- بعض الألعاب الإلكترونية تزيد من إحتمالات إصابة الطفل بالإكتئاب