مخاطر إتباع أسلوب التهديد في تربية الطفل

مخاطر إتباع أسلوب التهديد في تربية الطفل

ريهام كامل
16 أكتوبر 2019

حذر خبراء التربية والإخصائيون بعلم النفس من خطورة إتباع الوالدين لأسلوب التهديد في تربية الطفل موضحين الأثر السلبي البالغ الذي يقع على الطفل جراء ذلك مؤكدين على ضرورة أن يتجنب الوالدين أسلوب التهديد في تربية الطفل مهما حدث

مخاطر جمة

لا توجد أي فائدة من إتباع أسلوب التهديد في تربية الطفل وهذا ما أكده خبراء التربية وخبراء علم النفس ولك بل يؤدي إتباع أسلوب التهديد في تربية الطفل إلى مخاطر جمة تتعلق بالطفل وهي

فقدان الشعور بالأمان

على الوالدين أن يعيا أهمية تعزيز الشعور بالأمان لدى الطفل لأنه يبقى سالما من أي ضرر طالما بات شاعرا بالأمان وسط أبويه وأسرته، والأمان لن يتحقق في بيئة لا يرى فيها الطفل إلا التهديد والوعيد وهي حقيقة هامة للغاية يجب على الأبوين التسليم حتى لا يعاني الطفل من فقدان الشعور بالأمان

إصابة الطفل بإضطرابات نفسية

من مخاطر إتباع أسلوب التهديد في تربية الطفل والتي قد تحول حياته إلى جحيم معاناته المستمرة من القلق والتوتر اللذان سيعوقانه عن ممارسة حياته بصورة طبيعية ويزيدان من إحتمالات إصابته بإضطرابات نفسية

خلق طفل عاق لوالديه

مع إستمرار الوالدين في إتباع تهديد الطفل يتحول الطفل إلى الطفل عاق لا يطيع والديه بل يرفض كل أوامرهما بكل قوة وعناد وإصرار والأخطر من ذلك أنه لا يستجيب لأي من أدوات الضغط المتبعة من الوالدين ضده

إتجاه الطفل إلى الغرباء

بعد إتباع الوالدين لأسلوب التهديد في تربية الطفل يتجه من محيط أبويه إلى محيط الغرباء وذلك بسبب الفجوة الكبيرة الذي خلقها والداه بينه وبينهما والتي نتج عنها إنعدام الثقة بينهم جميعا وهو ما يؤدي بالطفل إلى البحث عن ما يحل محلهم من وجه نظره فيلجأ إلى الغرباء هروبا منهما وهنا تكمن الخطورة

ضعف شخصية الطفل 

يؤدي إتباع التهديد في التربية إلى ضعف شخصية الطفل وإهتزازها وعدم قدرته على التعامل مع مواقف الحياة بطريقة سوية في المستقبل ، كما أنه سيكون غير قادرا على إتخاذ قراراته سليمة بنفسه