كيفية التعامل مع الطفل العنيد ونصائح تربيتة
يعد التعامل مع الطفل العنيد من التحديات الصعبة التي تواجهه الأم والأب خلال مرحلة التربية لأنه يحتاج إلى معاملة خاصة وكثير من الصبر وبخاصة عندما تنهال عليهما الشكاوى من سلوكه مع أقرانه وأصدقائه وزملاء المدرسة، فكيف يمكن التعامل مع الطفل العنيد وما هي النصائح التي تجدي نفعا في تربيته
التعامل مع الطفل العنيد
بداية على الأم والأب أن يتحدا سويا وأن يحددا ملامح التعامل مع طفلهما العنيدلتكون النتائج مثمرة وفعال، وفيما يلي مجموعة من النصائح الهامة التي تساعد الأم والأب في وضع آلية سليمة للتعامل مع الطفل العنيد
البحث عن أسباب عناد الطفل
ببحث الأبوين في أسباب عناد طفلهما سيتمكنا من وضع بداية سليمة للتعامل معه وسيفتح أمامهما أبواب كثيرة يجب طرقها للتقرب منه والبحث في أعماق نفسه ليتمكنا من فهمه والتعامل معه بسهولة ويسر
إعادة النظر في أسلوب التربية المتبع
على الأبوين أن يعيدا النظر في الأسلوب المتبع من قبلهما في تربية الطفل حتى لا يكون هناك ثغرة لم ينتبها إليها في تربية الطفل العنيد وذلك لتدارك أي قصور في تربية الطفل العنيد والعمل على تقويمه صورة تحقق تعامل إيجابي معه
القدوة الحسنة
تلعب القدوة الحسنة دور كبير جدا في التعامل مع الطفل العنيد وتربيته تربية سليمة، ولذلك يجب أن يكون الأب والأم قدوة حسنة لطفلهما العنيد لأن سلوكه وعناده قد يكون لإنعكاسا لعنادهم، وفاقد الشيء لا يعطيه فإذا كان الأب عنيد أو الأم فكيف سيتعلم الطفل عدم العناد وإطاعة الأوامر وعدم مخالفتها
الإنصات للطفل العنيد
يحقق إنصات الأبوين للطفل العنيد والتحاور معه فوائد كثيرة منها التعرف عن قرب بالطفل العنيد وما يدور برأسه، ويمنحه الشعور بالإحتواء والإهتمام وهي أمور لها تأثيرات إيجابية عليه
تجنب الإجبار
من الأهمية أن لا يتعرض الطفل العنيد للضغط من قبل أبويه للقيام بأمر ما أو تقبل شيء رغما عنه ففي إجباره عليه تقييد لحريته وهي طريقة خاطئة ستجعل التعامل معه يسير في الإتجاه المعاكس ولذلك على الأبوين ومن أجل تعامل أفضل مع الطفل العنيد، أن يمنحاه قدر من الحرية، وإذا كان الأبوين مقتنعان بأمر ما من الممكن أن يعطيا طفلهما خيارات متشابهة في تحقيق الهدف ليتحقق بذلك رغبة كل من الطفل والأبوين ووفقا لما يعود بالنفع على مصلحة الطفل
تجنب الصراخ والضرب
على الأبوين إستبدال الصرخ والضرب بالهدوء وضبط الإنفعال وبخاصة مع الطفل العنيد لأنه سيزداد في عناده، أما الهدوء مع الطفل العنيد سيحقق شعوره بالأمان والإطمئنان لوالديه وستزيد ثقته بهما ويعد ذلك أهم ما في الأمر
التركيز على السلوك الجيد والصفات الحسنة
على الأبوين أن يركزا في تعاملهما مع الطفل العنيد على السلوك الجيد الذي يقوم به وأن يمدحاه لما يتمتع به من صفات حسنة حتى تزيد ثقته في نفسه فتعامله بثقة مع الآخري سيهدأ من إنفعالاته وسيعزز من شخصيته وسيجنبه العناد معهم لأي سبب