شخير الأطفال يؤثر على مستواهم الدراسي
يعاني بعض الأطفال من الشخير أثناء النوم وهي مشكلة مزعجة وقد تشير إلى إصابة الطفل بأمراض معينة الأمر الذي يستدعي إستشارة الطبيب
والشخير هو عبارة عن صوت يخرج من أنف أو فم الطفل أثناء النوم وتعود أسبابه إلى بعض العوارض الصحية مثل، وجود إلتهاب في الجهاز التنفسي، أو حدوث إنسداد الأنف، أو حساسية الجيوب الأنفية أو إصابة الطفل من مرض الربو
وعن علاقة شخير الأطفال بالمستوى الدراسي للطفل فقد أكدت سابقا دراسة نشرت في مجلة Pediatrics على أن الطفل ذو الخمسة أعوام الذي يعاني من الشخير أثناء النوم يحصل على درجات متدنية في التقدير التعليمي له أكثر من غيره من الأطفال الذين لا يعانون من مشاكل الشخير أثناء النوم
وقد أوضحت الدراسة سبب حصول الطفل على درجات متدنية بسبب عدم تركيز الطفل وإصابته بتشتت الإنتباه الذي أرجعته إلى ضعف السمع نتيجة الإرتشاح خلف طبلة أذن الطفل وذلك لإنسداد قناة إستاكيوس التي تقوم بنقل الإفرازات من الأذن الوسطى إلى الحلق لأن اللحمية تكون متضخمة في الأنف
كما بين الأطباء سلبيات أخرى للشخير على صحة الطفل كتأثيره على نموه وتسببه في إضطراب سلوك الطفل بحيث يصبح سلوك الطفل عدواني مع غيره من الأطفال، كما يتسبب الشخير في عدم حصول الطفل على الكافي من النوم بسبب مشاكل التنفس المزعجة له أثناء النوم، الأمر الذي يتأثر معه إنتباهه داخل المدرسة
ومما سبق يتضح أهمية إهتمام الأبوين بمشكلة الشخير أثناء النوم عند الأطفال وإستشارة طبيب الأطفال المختص لفحص الطفل جيدا وبخاصة جهازه التنفسي وأذناه والأنف لمعرفة سبب الشخير والبدء في علاجه في محاولة لوقاية الطفل من مشاكل التنفس أثناء النوم وحماية مستقبله من التأثر بسبب ضعف مستواه الدراسي وليكون الطفل بمأمن من كل سلبيات الشخير أثناء النوم