كيف تتعامل الام مع طفلها وهو جنين
بعد حدوث الحمل أصبح الجنين جزء من الام يتأثر بما تتأثر به حيث أن الجنين يتأثر بكل سلوكيات الام وهو في الرحم، فالأكل والشرب وحتى الحزن يؤثر في الجنين
وكلما زاد نمو الجنين في الرحم كلما زادت العلاقة بينه وبين أمه ولذلك يجب أن تتعامل الام مع طفلها وهو جنين بمنتهى الحرص حفاظا عليه وعلى سلامته حتى موعد الولادة المقرر
تعامل الام مع الجنين
للجنين في رحم أمه إحتياجات عديدة نذكر منها ما يلي
الحب والإهتمام
نعم، يحتاج الجنين أن يشعر بحب أمه وحرصها عليها وذلك يتمثل في إنتباهها لجميع السلوكيات التي من الممكن أن تلحقى الأذى به، إذ يجب أن تكون الأم واعية لكل ما يمكن أن يضر الجنين، وهنا يظهر الحب والإهتمام بالجنين لأنها تحرص على صحته وتوفر له السلامة خلال رحلته في الرحم
التعامل بفرح مع الجنين
على الام أن تتعامل بفرح مع الجنين لأنه يستطيع الشعور بحزنها ويؤثر عليه تأثيرا سلبيا للغاية إذ يزيد من إحتمالات حدوث التشوهات الخلقية، لذا على الام أن تتعامل بفرح مع جنينها فالحزن يؤثر على نموه وتطوره داخل الرحم
التواصل
يجب على الام أن تتواصل مع الجنين وأن تتحدث إليه لأنه يسمعها من بداية الأسبوع السادس عشر من الحمل ويسمع ضحكاتها ويشعر بكل تحركاته، ففي حديث الأم مع جنينها متعة لا تشعر بها إلا كل إمرأة حامل مرت بتلك التجربة الأروع على الإطلاق ولذلك يولد الجنين وهو متيقنا بصوت أمه بحيث يستطيع تميزه من بين جميع الأصوات في المراحل الأولى من بعد الولادة
مساعدته على الشعور بالأمان
تستطيع الام أن تتواصل مع الجنين باللمس بأن تضرب برفق على بطنها ليشعر بها الجنين وليطمئن ويحظى بالأمان وعليه أن تنتظر رد فعله ففي الغالب يقوم الجنين بحركات سريعة إستجابة لأمه، فقد أثبتت الدراسات أن الجنين يقوم بحركات عشوائية داخل الرحم إستجابة لكل فعل تقوم به الأم أثناء الحمل وبخاصة عندما يكون الغرض منه التواصل معه
الإستعداد لإستقباله
على الام الإستعداد نفسياً ومعنوياً ومادياً لإستقبال الجنين ولموعد الولادة، وعمل كل الترتيبات الخاصة بذلك وتهيئة المنزل أيضا لإستقباله ليجد كل الحب والعطف والحنان والرعاية بعد ولادته