آثار الضرب على نفسية الاطفال في المستقبل
يعد إستخدام الضرب في التربية من الأمور المرفوضة تماما لما له من آثار سيئة للغاية على صحة الطفل النفسية، ولذلك يؤكد علماء النفس على ضرورة تجنب أسلوب الضرب في تربية الأطفال لأنه يرثر سلبا وبصورة كبيرة على نفسية الاطفال في المستقبل، خاصة بعد أن إنتشرت ظاهرة الضرب بين كثير من الأسر
آثار الضرب على نفسية الاطفال
الإرهاب النفسي
بين علماء النفس آثار الضرب على نفسية الاطفال حيث تفشي ظاهرة الإرهاب النفسي، وهي بدء الاطفال في ممارسة الإرهاب النفسي على الأفراد في البيئة المحيطة بهم، الأمر الذي يهدد أمن وإستقرار المجتمع، فضرب الطفل بعنف يجعله يعاني من مشاعر قاسية للغاية تجبره على إستخدام العنف مع الآخرين وهو ما يجعله عدواني بدرجة كبيرة وملحوظة
إضطراب شخصية الطفل
ومن آثار الضرب على نفسية الاطفال شعورهم بالقلق الدائم والتوتر من رد فعل الأبوين حيال تصرفاتهم فيسيطر الخوف عليهم مسبا لها مشاعر سلبية للغاية تقودهم إلى الكذب فيشعر الأطفال بعدم إرتياحية لكذبهم على الأهل دوما وقد يسبب لهم ذلك إضطرابات نفسية شديدة
فقدان الثقة بالنفس
من آثار الضرب على نفسية الاطفال حدوث ضعف في الشخصية والمساهمة في خلق شخصية ضعيفة لا تقوى على حماية نفسها ولا على إدارة حياتها ويعد فقدان الثقة بالنفس من الأمور التي قد تدمر مستقبل الأطفال
فقدان الشعور بالأمان
يؤدي الضرب إلى خلق فجوة كبيرة بين الآباء والأمهات وبين الاطفال ويعد ذلك من النتائج الخطيرة المترتبة على ضرب الاطفال لأنهم سيفقدون الشعور بالأمان وسيبحثون عن من يشعرهم بالأمان، كما أن فقدان الاطفال لدفء الأسرة ولإحتواء الآباء والأمهات لهم يجعلهم عرضة للإبتزاز الجنسي وكثير من المخاطر الأخرى التي تتربص بهم
ولذلك يوصي العلماء وخبراء التربية على ضرورة تجنب ضرب الاطفال والبحث عن بدائل أخرى أكثر فعالية كإستخدام أسلوب الحرمان الذي يتضمن حرمان الطفل من شيء مفضل لديه ليدرك حجم الخطأ الذي ارتكبه وكي لا يقوم به مرة أخرى
وعلى الوالدين أيضا تشجيع الاطفال بمدحهم عند قيامهم بسلوك سليم ومرحب به حتى يتعرف الاطفال على السلوكيات الجيدة والآخرى السيئة، فذلك أفضل وأمن للاطفال من ضربهم وحماية لهم من الإصابة من إضطرابات نفسية شديدة