كيفية وقاية الاطفال في المدارس من عدوى فيروس كورونا
دور المدرسة مكمل لدور الأسرة ليس فقط في الحفاظ على المستوى الدراسي للطفل وتعليمه ومتابعته للحفاظ على مستواه الدراسي ولكن أيضا فيما يتعلق بالنواحي الصحية للطفل وتحقيق الوقاية الكاملة للطفل من الفيروسات المنتشرة ليكون دورها مكمل لدور الأسرة في الحفاظ على صحة الطفل
ومن هنا تقع على المدرسة مسؤولية كبيرة لا تقل أهمية عن مسؤولية الأسرة وبخاصة أن الطفل يستغرق ساعات طويلة فيها ويجب ملاحظته وإرشاده، وخصوصا في ظل إنتشار الفيروسات مثل فيروس كورونا حديث الساعة وحديث الأطباء والأشخاص بمختلف ثقافتهم الصحية، فكيف يمكن وقاية الاطفال في المدارس من عدوى فيروس كورونا
وقاية أطفال المدارس من فيروس كورونا
أولا : يجب معرفة اعراض فيروس كورونا
مع بداية إنتشار فيروس كورونا قدم لنا الدكتور سوندار إلايبرومال اخصائي علم الأحياء المجهرية عن فيروس كورونا بمستشفى برجيل أبوظبي، نبذة عن اعراض فيروس كورونا التي تتمثل فيما يلي
- سيلان الأنف
- السعال والتهاب الحلق
- الصداع
- الحمى ( إرتفاع درجات الحرارة وقد تستمر لبضعة أيام)
- الإلتهاب الرئوي أو إلتهاب الشعب الهوائية في حالة ضعف جهاز المناعة
ثانيا : وقاية الأطفال في المدارس
- يجب أن يسمح المدرسين والمدرسات بغسل الاطفال أيديهم أثناء تواجدهم في المدرسة بالماء والصابون مدة 20 ثانية على الأقل وتكرار ذلك كلما أمكن
- توزيع مقعم اليدين على اطفال المدارس وإرشادهم لإستخدامه إن لم يكن هناك فرصة لغسل اليدين أكثر من مرة خلال اليوم الدراسي
- على المدرسين أيضا إستخدام معقم اليدين
- التأكد من سلامه العاملين في مقصف المدرسة للتأكد من سلامة الأطعمة والمشروبات المباعة للاطفال
- مراقبة الاطفال في المدرسة وعدم السماح بوجود اي طفل يلاحظ عليه اي عرض من الأعراض السابق ذكرها مهما كانت حالته بسيطة وذلك على سبيل الإحتياط وللسيطرة على الوضع الصحي العام في المدرسة
- يجب توجيه وإرشاد أولياء الأمور والتأكيد عليهم بترك الطفل في المنزل إذا كان الطفل في حالة إعياء حيث المنزل أفضل مكان له للسيطرة على الفيروس المسبب لحالة الإعياء تلك
- تثقيف الأطفال بشأن فيروس كورونا وتعليمهم معايير السلامة لتحقيق وقايتهم داخل المدرسة وخارجها
- طلب المساعدة الطبية عند إصابة أحد الأطفال بالحمى أو السعال أو صعوبة التنفس