نصائح حول تعامل الأم مع إنتقاد الأب لها في تربية الأبناء

تربية الأبناء مسؤولية مشتركة بين الأبوين، ولكنها وعلى الرغم من ذلك تقع بشكل كبير على عاتق الأم وذلك لإعتبارات كثيرة، من أهمها، بقاء الأم فترات طويلة معهم منذ نعومة أظافرهم ولإنشغال الأب في تأمين الإحتياجات الأساسية لهم، وحتى مع عمل الأم، يقع عليها عبء تربية الأبناء عليها في كثير من الحالات، وقد تتعرض الأم خلال رحلة تربية الأبناء إلى إنتقاد الأب لها بإستمرار، فكيف تتعامل الأم مع ذلك.

تعامل الأم مع إنتقاد الأب لها في تربية الأبناء

• كيف تتعامل الأم مع إنتقاد الأب في تربية الأبناء
• الجانب الإيجابي إنتقاد الأب لطريقة الأم في تربية الأبناء

كيف تتعامل الأم مع إنتقاد الأب في تربية الأبناء

إنتقاد الأب للأم في طريق تربية الأبناء أمر شائع، وليس بالضرورة أن يكون نقد هادم، إذ أنه وفي بعض الحالات يكون إنتقاد الأب للأم في محله ولصالح الأبناء، ولذلك على الأم أن تلتزم بتطبيق ما يلي عند إنتقاد الأب لها في تربية الأبناء

الإنصات جيدا لإنتقاد الأب

على الأم أن تنصت بعناية لإنتقاد الأب لها في تربية الأبناء فربما كان إنتقاده في محله وتحتاج لبعض التقويم والإرشاد في تربية أبنائها ولا عيب أبدا في ذلك لأن هدف كل منهما هو تحقيق تربية أفضل للأبناء، وهنا على الأم أن تطبق نصائح الأب، وفي المقابل قد يكون نقد الأب لها في غير محله ولذلك عليها أن تجتهد الأم لإقناع الأب بمزايا طريقتها في تربية الأبناء كي لا يحدث تعارض بينهما في تربية أبنائهما.

تقبل إنتقاد الأب لها بصدر رحب

على الأم بقبول إنتقاد الأب لها في تربية الأبناء وعدم الإنزعاج من ذلك، وأن تلمس الجانب الإيجابي من إنتقاد الأب لها وهو إهتمام الأب بتربية الأبناء وحرصه على متابعة الأم، ذلك لأن كثير من الآباء لا يهتمون بمعرفة طريقة تربية الأم للأبناء، ويكتفون بإلقاء عبء التربية كاملا عليها.دون أي توجيه أو إرشاد ويتنظرون النتيجة.

إيجاد نقطة تلاقي بين الأب والأم في تربية الأبناء

يجب على الأم أن تحرص على تحقيق التقارب بينها وبين الأب وأن تجد نقطة لتلاقيهما معًا حول تربية الأبناء حتى تعم الفائدة على الأبناء وعلى حياتهما الزوجية.

الجانب الإيجابي لإنتقاد الأب للأم في تربية الأبناء

1. كشف نقاط الضعف في طريقة الأم في تربية الأبناء وتقويمها والتأكد من ذلك.
2. تعزيز نقاط القوة في طريقة الأم في تربية الأبناء.
3. بقاء الأب في الصورة مع الأم في تربية الأبناء.
4. تحقيق الإنسجام بين الأب والأم في تربية الأبناء بما يعود بالنفع على مستقبلهم.
5. شعور الأم والأبناء بالأمان لوجود الأب في حياهم وتأكيد حضوره بينهم بالمراقبة الجيدة والمتابعة وليس بتأمين المال والإحتياجات الضرورية لهم فقط، فالأب ليس مصدرا للمال فهو مصدر للأمان والإطمئنان، هو الراعي الذي يجب أن يحيا الجميع في كنفه وتحت رعايته فعلا لا قولا.

وأخيرا، يستطيع الأب أن يكون طرفًا أصيلًا في تربية الأبناء وحياتهم بترك ملاحظات على طريقة الأم في تربية الأبناء من أجل التهذيب وتحقيق الرقي في سلوك الأبناء، وليتحقق ذلك على الأب أن يتجنب النقد اللاذع غير الهادف، وأن لا يكون إنتقاده للأم على مرأى ومسمع من الأبناء.