نصائح طبية لتعتني الأم بنفسها وبأطفالها في مواجهة كورونا أثناء الحجر المنزلي
بعد انتشار فيروس كورونا حول العالم وبعد أن إلتزم الجميع بالحجر المنزلي والجلوس في المنزل، أصبح من الضروري أن تعي الأم كل ما يمكنها من الإعتناء بصحتها وبصحة أطفالها في مواجهة كورونا.
نصائح طبية هامة
الدكتور جاستن سميث، طبيب أطفال والمستشار الطبي التقني في مستشفى كوك تشلدرنز، يقدم للأم بعض الملاحظات والنصائح الطبية التي يجب عليها معرفتها بخصوص فيروس كورونا، للإعتناء بنفسها وبأطفالها في مواجهة كورونا وبخاصة أثناء الحجر المنزلي.
أولا على الأم أن تعرف ما هو فيروس كورونا؟
كوفید- 19 هو فیروس كورونا تنفسي جدید یظهر في الغالب بأعراض الحمى والسعال وضیق التنفس. والتفشي السریع في جمیع أنحاء الصین (والآن خارج الصین) وكذلك النسبة المئویة الكبیرة من الحالات التي تؤدي إلى مرض شدید هو ما یجعل كوفید- 19 مصدر قلق خاص.
ثانيا إتباع النصائح الطبية وتعليم الأطفال لها
- على الأم غسل اليدين كثیراً بالماء والصابون لمدة 20 ثانیة على الأقل، خاصة بعد الذهاب إلى الحمام وقبل الأكل وبعده أو السعال أو العطس، وإذا لم یكن الصابون والماء متوفرین، استخدم مطهر الأیدي المعتمد على الكحول مع 70% على الأقل من الكحول.
- تجنب لمس العينين والفم والأنف.
- تجنب الاتصال الوثیق مع الناس الذین یعانون من المرض.
- البقاء في المنزل طوال فترة الحجر المنزلي.
- تأجيل أي زيارات عائلية والحفظ على قواعد الحجر المنزلي.
- إستخدام المناديل عند السعال أو العطس ثم إلقاء المنادیل في سلة المهملات.
- تنظيف وتطهير الأشیاء والأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر باستخدام رذاذ أو مسحة تنظیف منزلي عادي.
ثالثا الأقنعة
لا یوصي مركز السیطرة على الأمراض بالاستخدام الروتیني لأجهزة التنفس (أو الأقنعة) خارج إعدادات مكان العمل في المجتمع.
على الأم أن تعلم أنه غالبا ما یحدث تفشي فیروسات الجهاز التنفسي من شخص لآخر بین جهات اتصال وثیقة (على مسافة 6 أقدام). ویوصي مركز السیطرة على الأمراض بإجراءات وقائیة یومیة لمنع تفشي فیروسات الجهاز التنفسي حتى مع االإلتزام في الحجر المنزلي، مثل تجنب المرضى وتجنب لمس عینیك أو أنفك وتغطیة السعال أو العطس بمندیل. ویجب على الأشخاص المرضى البقاء في منازلهم وعدم الذهاب إلى الأماكن العامة المزدحمة أو زیارة أشخاص في المستشفیات. ویجب على العمال المرضى اتباع إرشادات مركز السیطرة على الأمراض والبقاء في المنزل عندما یكونون مرضى"
رابعا الاستعداد
وهو نصیحة جیدة بشكل عام لأي مرض معدي جدید وناشئ، ولیس فقط التعامل مع فیروس كورونا الجدید. ویمكن تقسیم الاستعداد والتفكیر حول حالة فیروس كورونا إلى ثلاث فئات هامة
- يجب جمع اللوازم والوصفات الطبیة التي قد تحتاجها مقدماً. ویجب أن یحصل الأطفال الذین یعانون من حالات مرضیة مزمنة على إمدادات كافیة تستمر لبضعة أسابیع في حالة توسع التفشي المحلي سریعاً والأطباء والصیدلیات غارقون في العمل، وفي ظل الحجر المنزلي، كما ویجب على آباء الأطفال الذین یعانون من أمراض تنفسیة مزمنة مثل الربو مراعاة هذا الخیار بشكل خاص.
- اقتناء بعض الأطعمة غیر القابلة للتلف لتقلیل التنقلات إلى الخارج مع الحجر المنزلي، وهو أمر سهل نسبیًا، ويجب الإلتزام به.
- غسل الیدین مع الأبناء والنظافة أثناء السعال والعطس والإستمرار في تلك العادات الصحية أثناء الحجر المنزلي.
- على الأم والأب التواصل مع مقدمي الرعایة الصحیة إذا كانا يعتقدان بأن الطفل مصاب بكوفید- 19 حتى یتمكنا من إرشادك إلى المكان الصحیح والتحضیر لزیارتك في المنزل.
- أثناء الحجر المنزلي يجب تأجیل زیارة غیر ضروریة لمرافق الرعایة الصحیة حتى لا تكون هناك فرصة للعدوى.
- يجب أن لا تخدع الأم والأب من ادعاءات المنتجات السوقیة للعلاج أو الوقایة من الأمراض حتى لا يتعرضون للإستغلال.
- على الأم الإستعانة بإدارات الصحة العامة المحلیة، لأنها هي المصدر الأفضل والأكثر مصداقية لمعرفة المعلومات المتعلقة بتفشي الفيروس والتوصیات المتعلقة بفیروس كورونا الجدید.
- الإلتزام بفترة الحجر المنزلي المحددة وبكل ما يصدر من تعليمات من شأنها التخلص من الفيروس نهائيا.