4 أخطاء للأم تفسد فرحة الطفل بالصيام
الصيام عبادة جميلة ورائعة ومريحة جدا للنفس وله روحانيات عميقة التأثير، ولكي يبقى كذلك يقع على الأم دور كبير جدا، إذ توجد أخطاء للأم تفسد فرحة الطفل بالصيام وقد تغير من إنطباعه عنه، فما هي تلك الأخطاء.
أخطاء الأم في بداية عهد الطفل في الصيام
- أخطاء الأم التي تفسد فرحة الطفل بالصيام
- نصائح للأم ليسعد طفلها بالصيام في رمضان
أخطاء الأم التي تفسد فرحة الطفل بالصيام
قد تقع الأم سهوا في بعض الأخطاء التي تفسد فرحة الطفل بالصيام، ومن تلك الأخطاء ما يلي
الترهيب
من الخطأ أن يكون أول مشاعر يشعر بها الطفل عند الصيام هي مشاعر الخوف والرهبة من العقاب، وعلى الأم أن تنتبه لخطورة ذلك لأن هناك أخطاء لا يمكن محوها من ذهن الأطفال مهما مر من الوقت، فالطفل لن ينسى أبدا شعوره بالخوف وسيصبح الصيام مثيرا سلبيا له للأبد، ولذلك يؤكد الخبراء على ضرورة تجنب الترهيب أثناء تعريف الطفل بالصيام وتعويده عليها.
الإجبار
لا يقل خطرا عن الترهيب إلا أنه يزيد عنه في أنه سيجعل الطفل ينفر من الصيام نهائيا، ولذلك يجب على الأم عدم إجبار الطفل على الصيام لأنه أمر غير مقبول على الإطلاق.
التعريف الخاطئ للصيام
قد تسيء الأم للصيام عند تعريف الطفل به تعريفا خاطئا عندما تجعله مقصورا في مفهومه على الإمتناع عن الطعام والشراب فقط، لأن الطفل سينشأ معتادا على ذلك التعريف وهو خطأ آخر يجب أن تداركه الأم إذا أرادت أن يكون طفلها متقنا لعبادة الصيام كما هي.
غياب القدوة الحسنة أثناء الصيام
تقع الأم في خطأ كبير عندما تعلم طفلها الصيام وتخبره بأمور كثيرة عنه هي نفسها لا تلتزم بها، لأن من شأن ذلك أن يجعل الطفل في حيرة ويزيد من شعوره بتناقض كبير، وذلك بسبب غياب القدوة.
نصائح للأم ليسعد طفلها بالصيام في رمضان
ليسعد الطفل بالصيام على الأم الإلتزام بتطبيق ما يلي
- ترغيب الطفل في الصيام بالطرق السليمة وتجنب ترهيبه.
- عدم إجبار الطفل على الصيام.
- يجب أن يكون تعريف الأم للصيام تعريفا شاملا وكاملا حتى ينشأ الطفل واعيا للحكمة من الصيام ومن معناه العميق.
- يجب أن تكون الأم قدوة حسنة لطفلها في الصيام.