6 نصائح لحماية الأطفال من سلبيات الطلاق

سلبيات الطلاق لا تشمل الأب والأم فقط ولا تقف عند حد إنفصالهما عن بعض وإنهاء الخلافات الزوجية التي حدث الطلاق بسبب العجز عن حلها، ولكن يمتد ليشمل الأطفال وصحتهم الجسدية والنفسية ومستقبلهم، فكيف يمكن حماية الأطفال من سلبيات الطلاق.

نصائح لحماية الأطفال من سلبيات الطلاق

بعد إتخاذ قرار الطلاق ومن قبل إتمامه تبدأ مسؤولية الأب والأم في حماية أطفالهما من سلبيات الطلاق حتى تتحقق سلامتهم الجسدية والنفسية ولكي لا يكون هناك إحتمال واحد لتعرضهم لأي إضطراب نفسي يفترسهم ويدمر حياتهم.

وعن حماية الأطفال من سلبيات الطلاق نقدم الآن مجموعة من النصائح الهامة التي قدمها كل من دكتور "ديفيد كين و دكتورة "كارولين هويت" في كتاب "موسوعتك في تربية طفلك" بترجمة الدكتورة سوزان الخطيب أخصائية علم النفس التربوي، وهذه النصائح هي

نصائح لحماية الأطفال من سلبيات الطلاق

الأطفال جزء من الماضي

ليس من حق الوالدان عند الطلاق طوي صفحة الماضي لأن ملكيته لا تقتصر عليهما بمفردهما فالأطفال أيضا جزء مهم جدا من هذا الماضي ويجب تقديره وإحترامه لتجنب العبث بمشاعرهم، لذا يجب عدم نسيان العلاقة التي أثمرت عن ولادة أطفال لا ذنب لهم إلا أن أبويهم لم يستطيعا الحياة معا كأسرة واحدة للأبد، ففي ذلك تذكير لهم بحق الأطفال عليهما وضمانا لحمايتهما من سلبيات الطلاق.

من حق الأطفال التعبير عن مشاعرهم

يجب أن يحترم كل من الأب والأم حق الأطفال في التعبير عن مشاعرهم حيال مسألة الطلاق والإنصات إليهم ومحاولة التقرب منهم أكثر وشرح وجهة نظرهم لهم إذ كانوا في عمر يسمح بذلك.

طمئنة الأطفال على حب الأب والأم لهم

لحماية الأطفال من سلبيات الطلاق يجب أن يطمئن الأب والأم أطفالهما عن محبتهم داخل قلوبهما وأنها لن تتأثر أبدا بتغيير الحالة العائلية وبحدوث الطلاق، لأنه من الضروري أن يشعر الأبوين بأهمية ذلك حتى لا يفقد الأطفال الأمان.

لا لتشويه الطرف الغائب

لحماية الأطفال من سلبيات الطلاق يجب عدم تشويه ذكرى الطرف الغائب إذ يجب أن يصل الطفل عنه السيرة الحسنة والذكرى الجميلة الطيبة حتى تظل صورته راسخة في ذهن الأطفال في قالب جيد وغير مشوش حتى لا يتأثرون سلبا بعد الطلاق.

نصائح لحماية الأطفال من سلبيات الطلاق

الأطفال ليسوا طرفا في النزاع

الحقيقة التي يجب أن يدركها الأب والأم بعد الطلاق أن أطفالهما ليسوا طرفا في النزاع القائم بينهما وأنه عليهما تفهم ذلك جيدا إذا عجزا عن الطلاق بصورة طيبة وبدون مشاكل، ولذا يتعين عليهما حجب أطفالهما عن أي نزاع قائم بينهما وذلك لحمايتهم من سلبيات الطلاق.

تعزيز الصداقة بين الوالدين

إذا بات الطلاق أمرا ضروريا لا بأس بأن تظل العلاقة طيبة بين الأبوين، ولتكن علاقة صداقة كلها رحمة وتفاهم وإعتبار للعشرة التي جمعت بينهما في يوم من الأيام ولأطفالهما الذين في أمس الحاجة لكليهما، لأن وجود علاقة صداقة طيبة يحول دون حدوث خلافات ما بعد الطلاق وتشعر الأطفال بالهدوء والإستقرار لعدم توتر العلاقة بين أبويهم.