مخاطر تحميم المولود بعد الولادة مباشرة
تحميم المولود، جرت العادة على تحميم المولود فور ولادته للتخلص مما علق به من مخلفات الولادة، ولكن بعد ذلك ظهرت آراء طبية تنادي بعدم تحميم المولود مباشرة بعد الولادة لسلامته وللحفاظ على صحته، فما هي مخاطر تحميم المولود بعد الولادة مباشرة.
مخاطر تحميم المولود بعد الولادة
أكد الأطباء على أنه يجب أن لا يتم تحميم المولود عقب الولادة مباشرة ضمانا لسلامته مؤكدين على الإكتفاء بمسحه وفرك جسمه جيدا دون الماء لمدة يومان على الأكثر، ثم بعد ذلك يمكن تحميمه، ومن أسباب ذلك، تعزيز الجهاز المناعة
أرجع الأطباء تأجيل موعد تحميم المولود لبعد يومين من الولادة إلى الحفاظ على المادة الدهنية بيضاء اللون التي تغطي جسم المولود لأنها تمنع تراكم الجراثيم عليه وتحافظ عليه من التعرض للبرد، أي أنها تقوم بمحاربة الجراثيم وتحفظه من العدوى وبالتالي تعمل بشكل قوي على تعزيز الجهاز المناعي للطفل.
وشدد الأطباء على ضرورة الإلتزام بمجموعة من النصائح الهامة عند تحميم المولود وهي
- يجب أن يتم إعداد مكان تحميم المولود أولا وتحضير الملابس الخاصة به.
- عند تحميم المولود يجب أن يكون الماء الفاتر الملائم لجسمه وتجنب الماء الساخن حتى لا يتعرض للحروق وخصوصا أنه جلده لا زال رقيقا للغاية.
- يجب إستخدام قطعة قماش ناعمة من القطن لتحميم المولود برفق بها حفاظا على هشاشته ورقة جلده.
- يجب أن يتم إستخدام الصابون الطبي المخصص للأطفال.
- يجب أن يتم تحميم المولود قبل الرضاعة وليس بعدها.
- يجب الحرص على أن لا يتعرض المولود بعد تحميمه لأي تيار هواء حتى لا يمرض