ماذا يحتاج أطفالنا منا في عام 2021

مع إستمرار أزمة كورونا ماذا يحتاج أطفالنا منا في عام 2021

ريهام كامل
30 ديسمبر 2020

ماذا يحتاج أطفالنا منا في عام 2021، طوال عام كامل تعرض أطفالنا خلاله إلى الضغط والتوتر والقيود والحرمان من حيوتهم ونشاطهم، على مدار عام 2020 أصبح أطفالنا تحت سيطرة ألعاب الكمبيوتر والبلاي ستيشن، حيث أصبحا هما الملجأ والمنجى من الفراغ والإلتهاء بها عن التفكير فيما يسمعونه عن فيروس كورونا الذي أبقاهم في منازلهم وحرمهم من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

ماذا يحتاج أطفالنا منا في عام 2021

ماذا يحتاج أطفالنا منا في عام 2021، لعل هذه تكون هي البداية السليمة للعام الجديد، بداية تحتاج منا المزيد من التريث والرعاية والإهتمام بأطفالنا فلذات أكبادنا، ولكي نجيب على هذا السؤال علينا أن تنذكر جيدا ما ألم بأطفالنا من تغيرات شديدة ظهرت عليهم وأثرت سلبا فيهم، فقد تغيرت شخصيتهم وأصبحوا سريعي الإنفعال والغضب ولأتفه الأسباب، فما من أم إلا ولاحظت أن طفلها أصبح عصبيا بدرجة كبيرة وأصبح سريع الإنفعال، وهو أمر أثار قلق جميع الأمهات، والسبب في ذلك تأثير البلاي ستيشن والألعاب العدوانية التي أصبحوا فريسة سهلة لها في ظل الحجر المنزلي في جائحة كورونا.

ويكمن الخطر هنا في خضوع الآباء والأمهات لرغبات الأطفال، والموافقة على تركهم بحرية شديدة مع ألعاب الكمبيوتر والبلاي ستيشن بحجة الترويح عن النفس، وتعويضا لتقيد حريتهم في ظل أزمة فيروس كورونا.

ولذلك يجب أن ندرس إحتياجات أطفالنا بعناية مع بداية العام الجديد 2021 ليكونوا أقل تعرضا لنفس المصير الذي لاقوه في عام 2020، فماذا يحتاج أطفالنا في عام 2021؟

يحتاج أطفالنا منا في العام 2021 لما يلي

الإحتواء

علينا أن نقرب من أطفالنا أكثر ليشعروا بالأمان والعطف والحنان ولنظل نحن الملاذ الآمن لهم، ولنحرمهم من لجوئهم إلى الغرباء وخصوصا مع تواجهم متصلين على الإنترنت لفترات طويلة.

المراقبة

علينا مراقبة أطفالنا جيدا لإكتشاف ما يطرأ عليهم من تغيرات لمعرفة الأسباب والقضاء عليها، كما يجب أن نكون على إتمة الإستعداد لحمايتهم وتقديم المساعدة لهم.

السيطرة على ألعاب البلاي ستيشن

علينا أن نحمي أطفالنا من ألعاب البلاي ستيشن وأن نخصص لهم وقت معقول لممارستها بحيث لا يزيد ذلك عن الحد المخصص لكل عمر بحسب آراء المختضين.

إكتشافهم من جديد

مع إستمرار أزمة كورونا ودخولنا العام الجديد 2021، يحتاج منا أطفالنا أن نكتشفهم من جديد وأن نقضي معهم وقتا كافيا لمعرفة نقاط الضعف لتقويمها ونقاط القوة لتعزيزها، ولنتعرف على مهاراتهم ومواهبهم حتى نستطيع توجيهها توجيها سليما، وللعمل على تنميتها والإرتقاء بها لينشغلوا بها عن مخاطر البقاء فريسة لعالم الإنترنت والمصير المجهول.

تعزيز الروابط العائلية

على الرغم من سلبيات أزمة كورونا إلا أنها تعد فرصة جيدة لتعزيز الراوبط العائلية وإظهار الحب والمودة والرحمة والتفاهم حتى ينشأ أطفالنا على هذه القيم والمبادئ والمثل العليا.

التوعية المستمرة

مع إستمرار أزمة كورونا يحتاج منا أطفالنا التوعية المستمرة، والتثقيف الدائم لهم حتى يكونوا في أمان تام وسلام، كما يجب مراقبة تطبيقهم للإجراءات الوقائية حفاظا عليهم وعلى صحتهم.