الفرق بين اللولب النحاسي واللولب الفضي وأيهما افضل
الفرق بين اللولب النحاسي واللولب الفضي، اللولب أحد وسائل منع الحمل التي يعتمد عليها الزوجين في تنظيم الحمل وتأجيله أو تحديده بعد الإكتفاء بعدد معين من الأطفال ولكن أحذرى أضرار اللولب، حيث أن اللولب مثل أي وسيلة لمنع الحمل له ما له وعليه ما عليه، فما هو الفرق بين اللولب النحاسي واللولب الفضي وما هى أضرار اللولب؟.
الفرق بين اللولب النحاسي واللولب الفضي
كثير من السيدات يعتمدن على اللولب النحاسي في منع الحمل، ولكن البعض منهن يريدن معرفة ما إذا كان اللولب النحاسي أفضل أم اللولب الفضي، فما هو الفرق بينهما؟.
حول الفرق بين اللولب النحاسي واللولب الفضي قالت الدكتورة نجلاء كاظم إختصاصية النساء والتوليد في دبي، أن اللولب النحاسي لا يحتوي على أي هرمونات، وتقوم آليه عمله على تحفيز جهاز المناعة على منع حدوث الحمل.
أما اللولب الفضي، هو عبارة عن جهاز صغير مصنوع من البلاستيك على شكل "Y"، وأجزائه مغلفة بالنحاس، وهذا السلك النحاسي يحتوي على قلب مصنوع من مادة الفضة والتي تتحكم في تكسير جزيئات النحاس، مما يمنع تآكل هذه المادة كل مدة الاستعمال، بحيث تعمل هذه المادة على تقليل الأعراض المزعجة المصاحبة للولب النحاسي، كالنزيف أثناء الدورة الشهرية والتقلصات والآلام المصاحبة لها.
وأوضحت كاظم أن آلية عمل اللولب الفضي تقوم على إحداث تغييرات كيميائية داخل الرحم تحول دون وصول الحيوانات المنوية للبويضة.
الفرق بين اللولب النحاسي واللولب الفضي، تقول كاظم أن اللولب الفضي أفضل من اللولب النحاسي الذي يسبب نزيف أثناء للدورة الشهرية، مسبباً تشنجات قوية للمرأة أثناء الدورة الشهرية، وإصابتها بفقر الدم، ومعاناتها من آلام الظهر، وزيادة الإفرازات المهبلية.
مزايا اللولب الفضي
عن الفرق بين اللولب النحاسي واللولب الفضي، أوضحت كاظم مزايا اللولب الفضي كما يلي
- حماية النساء من الإصابة بفقر الدم كما أنه مناسب للنساء المصابات بالأنيميا.
- يخفف من حدة الآلام التي تعاني منها المرأة أثناء الدورة الشهرية.
- اللولب الفضي لا يؤثر سلبا على الخصوبة إذ تعود الخصوبة بعد إزالته وبدء التخطيط للحمل.
- يمكن إستخدام اللولب الفضي كوسيلة لمنع الحمل في حالات الطوارئ إذا تم إدخاله لمدة تصل إلى 5 أيام بعد ممارسة العلاقة الحميمة دون وقاية.
وتقول كاظم أنه يجب على المرأة مراقبة اللولب الفضي من خلال التأكد من وجود الخيطين المتدليين منه باللمس، فإذا لم تتمكن المرأة من الشعور بهما عليها أن تذهب للطبيب المختص للإستشارته لأن ذلك يعني أنه لم يعد آمنا، وعليها أن تستشيره في وسيلة منع حمل أفضل.