كيف تحتوي الأم مخاوف طفلها الأول من قدوم أخيه الأصغر
كيف تحتوي الأم مخاوف طفلها الأول، الغيرة من المولود الجديد أمر طبيعي ومتوقع، ولكن لا يجب أن يُترك دون إدارة جيدة من الأبوين وخصوصا الأم، حتى لا تصاحب الغيرة ردود أفعال سلبية قد تخرج عن السيطرة أحيانا، فكيف يمكن إدارة الغيرة من المولود الجديد وكيف تحتوي الأم مخاوف طفلها الأول من قدوم أخيه الأصغر.
كيف تحتوي الأم مخاوف طفلها الأول؟
كيف تحتوي الأم مخاوف طفلها الأول، علاقة الطفل الأول بأمه علاقة مهمة وقوية، لأنه أول طفل يأخذ الرعاية الكاملة منها ويتمتع بأبويه وباللعب معهم وبالتواصل الدائم معهما، وفي الغالب قد يظل وحده مستحوذا على هذه الرعاية لفترة ليست قصيرة وخصوصا مع تنظيم الأم والأب للنسل وترك مدة كافية بين الحمل الأول والذي يليه.
وعلى الأم أن تشعر بمخاوف طفلها بعد معرفته بقدوم أخ له، وأن تفهم ما يدور بخاطره من أسئلة كي تستطيع إحتواء مخاوفه وتهدئته ولتعزيز شعوره بالأمان ولتجعله مطمئنا على حبه ومكانته في قلبها حتى يهدأ ما بداخله من صراع وليحدث ذلك، يجب أن تقوم الأم بما يلي
إعطاء الوقت الكافي للطفل
كيف تحتوي الأم مخاوف طفلها الأول، وسط متاعب الحمل وإنشغال الأم بالتحضير للولادة، عليها أن تجد الوقت الكافي لطفلها الأكبر لتعزير علاقتها به، و التعبير عن مشاعرها تجاهه، وأن تقوم باحتضانه حتى تغيب عنه تلك المخاوف، كما يجب أن تتحدث معه ليتهيأ نفسيا لإستقبال أخيه الأصغر.
طلب العون منه
يجب أن تأخذ الأم طفلها من الظنون والتفكير في مخاوفه من قدوم أخيه الأصغر إلى أمر آخر إيجابي، مثل طلب العون منه للإستعداد لقدوم أخيه ومن ذلك، طلب الذهاب معها إلى الطبيب، و الذهاب معها لشراء ملابس المولود، و تنظيم أغراضه، و غرفته وهكذا.
رواية قصص عن الحب بين الأخوة
إذا كان الطفل في عمر يجعله مدركا ومتفهما لما تلقيه الأم على مسامعه، يجب أن تبدأ الأم في رواية بعض القصص التي تتناول الحب بين الأخوة له لتعرفه ببعض المعاني الجميلة في حب الأخوة، لتتحول مخاوفه إلى شعور بالسعادة لقدوم أخيه الأصغر.
شراء هدية له
يجب أن تشتري الأم هدية جميلة يحبها الطفل أثناء التسوق لشراء مستلزمات المولود الجديد، ليشعر بالإهتمام والفرحة، ولتكون هذه الهدية رسالة دافئة من أمه بأن له كل الحب والإهتمام، وأنه لا مجال لإهماله أو نسيانه.