أهمية زيارة الطبيب قبل تعويد الطفل على الصيام
أيام قليلة ويأتي شهر رمضان المبارك، أجمل الشهور العربية وأقربها إلى النفس بروحانياته الجميلة التي يجب أن لا يحرم منها الأطفال، إذ يكتمل شعورهم بروحانيات الشهر الكريم بتعريفهم بالصيام و الحكمة منه، وأيضا من تجربة الصوم الرائعة.
ولتكون تجربة الصيام تجربة جيدة وشيقة عند الأطفال يجب أن لا ترتبط بأحداث متعبة لهم، ولذلك يجب أن نتأكد أولاً من أن سن الطفل هو السن المناسب صحيا و نفسيا للصيام إضافة إلى خطوة مهمة جدا وهي إستشارة طبيب الأطفال لفحص الطفل، و التأكد من أنه لائق صحياً و مهيأ جسديا لبدء الصيام.
أهمية زيادرة الطبيب قبل تعويد الطفل على الصيام
أكدت الدكتورة فاطمة الزهراء مصطفى على أن زيارة طبيب الأطفال واجبة قبل تعويد الطفل على الصيام للأسباب التالية:
- فحص الطفل وعمل التحاليل اللازمة للتأكد من سلامة الطفل، وعدم وجود نقص في أي من الفيتامينات والمعادن المهمة الضرورية لنموه نموا سليماً.
- التأكد من عدم وجود أي مرض مزمن يعاني منه الطفل، كالسكري.
- قياس قدرة الطفل على تحمل الصيام من خلال تقييم صحته.
- حماية الطفل من حدوث مضاعفات له أثناء الصيام.
وهنا أوصت الزهراء بمراقبة الأم لطفلها أثناء صيامه والإستجابة له حال أراد أن يشرب أو يأكل، وأن لا تجبره على إستكمال صيام يومه حتى لا يتعرض الطفل لوعكات صحية شديدة، لأنه خطأ فادح تقع فيه بعض الأمهات، مؤكدة على سرعة إستشارة طبيب الأطفال حال ظهور أي عرض غير طبيعي أثناء صيام الطفل.
كما شددت الزهراء على إهتمام الأم بأن تكون كل من وجبة الإفطار و السحور غنية بكافة الفيتامينات و المعادن و العناصر الغذائية التي يحتاج إليها الطفل لتعويض صيام رمضان.