نصائح للتعامل مع الطفل المصاب بفقر الدم في رمضان
قد يصر الطفل المصاب بفقر الدم في رمضان على الصيام لأنه يحب أن لا يفوته الشعور بالحالة الروحانية الجميلة التي تسيطر على الصائمين، و يحب أن يكون صائماً، ولذلك يجب إستشارة طبيب الأطفال بشأن صيام الطفل المصاب بفقر الدم في رمضان لمعرفة أثر الصيام عليه، ولوضع نصائح مهمة للتعامل معه تحقيقاً لسلامته.
نصائح للتعامل مع الطفل المصاب بفقر الدم في رمضان
عن صيام الطفل المصاب بفقر الدم في رمضان قالت الدكتورة فاطمة الزهراء مصطفى إختصاصية طب الأطفال، أن صيام الطفل المصاب بفقر الدم يحتاج إلى إستشارة طبيب الأطفال أولاً مع الإلتزام بالنصائح التالية في حال سمح له الطبيب بالصيام بعد فحصه والتأكد من نسبة الهيموجلوبين في الدم، وهذه النصائح هي:
- يجب أن تكون وجبة الإفطار معدة في الوقت المحدد ليتناولها الطفل في موعدها حتى لا يتأخر عن تناولها.
- يجب أن تحتوي وجبة الإفطار على التمر كونه مصدراً مهماً من مصادر الحديد وأن يبدأ الطفل به عند الإفطار، إضافة إلى البروتينات وكافة العناصر الغذائية المهمة لإستكمال الطفل رحلة نموه بسلام وأمان تام.
- يجب عدم تفويت وجبة السحور وتحضيرها للطفل في وقت متأخر وذلك لحمايته من الشعور بالهبوط أثناء الصيام.
- يجب أن يكون الفول ومصادر الحديد المختلفة من مكونات وجبة السحور.
- الإكثار من تناول العصائر والسوائل حتى لا يتعرض الطفل المصاب بفقر الدم في رمضان لمخاطر الإصابة بالجفاف.
- تقديم الأطعمة التي تحتوي على الحديد: مثل اللحوم الحمراء، الأسماك، الكبدة، السبانخ، والبقدونس للطفل المصاب بفقر الدم في رمضان
- الحرص على تقديم الأطعمة التي تحتوي على فيتامين ب 12 و حمض الفوليك لدورهما الكبير في إنتاج الكرات الحمراء، مثل البيض، الخضراوات، واللحوم.
- الحرص على تقديم الفاكهة وخصوصاً الفراولة و التفاح و الموز و التين ، لأنها تحتوي على المادة الأساسية لكرات الدم الحمراء وهي الحديد.
- منع الطفل المصاب بفقر الدم في رمضان من تناول المشروبات الغازية والمنبهات لحمايته من الإصابة بالجفاف لأنه خطر على المصابين بفقر الدم بشكل مضاعف.
وأخيرا، شددت الزهراء على ضرورة حصول الطفل على قسط وفير من الراحة والنوم وخصوصاً أثناء الصيام، و مراقبته جيداً أثناء الصيام، وكسر صيامه في حال ظهرت عليه أعراض الإعياء مثل الدوخة و الإرهاق و الصداع.