أفكار لتحقيق سعادة الأطفال في العيد في ظل جائحة كورونا
الأطفال في العيد يحبون الإنطلاق و اللعب و التمتع بكل لحظة في العيد، وهو أمر بديهي لأن العيد فرحة وهو ما يعرفه الأطفال عنه، ولذلك ولتتحقق سعادة الأطفال في العيد في ظل جائحة كورونا يجب أن تكون هناك أفكار جيدة لذلك، فما هي هذه الأفكار، وكيف يمكن تطبيقها؟.
أفكار لتحقيق سعادة الأطفال في العيد
العيد فرحة الأطفال بحاجة إليها، وخصوصاً بعد التضييق عليهم وبقائهم في المنزل لفترات طويلة، وبعد أن قلت مرات تواجدهم خارج المنزل، واختفت كثير من الأمور التي كانت بمثابة ترفيهاً قوياً لهم، ولذلك يجب التفكير في تحقيق سعادة الأطفال في العيد والبحث عن أفكار عدة لذلك.
ومن أفكار لتحقيق سعادة الأطفال في العيد ما يلي:
شراء الملابس الجديدة للأطفال
الملابس الجديدة أساس فرحة الأطفال بالعيد، شراء الملابس الجديدة فكرة مهمة من أفكار تحقيق سعادة الأطفال في العيد، ويجب عدم إهمالها لأي سبب حتى ولو كان السبب قلة الخروج من المنزل بسبب جائحة كورونا، وذلك لأن شراء الملابس الجديدة تعد بمثابة ركناً أساسياً من أركان الإحتفال في العيد التي نشأ عليها الجميع، ولذلك يجب على الوالدين شراء ملابس العيد للأطفال.
الإبتكار في تقديم العيدية
يجب أن يحرص الآباء و الأمهات على التجديد و الإبتكار في طريقة تقديم العيدية للأطفال، وخصوصاً في ظل جائحة كورونا، حتى يسعد الأطفال بها، كونها مقترنة بالعيد وبفرحته، وهنا يمكن إعتماد تزيين الظرف المخصص للعيدية، أو عمل عرض منزلي مبهج للأطفال بمشاركة الأب و الأم لتقديم العيدية لهم وسط إحتفال جميل بقدوم العيد فيما بينهم.
مشاركة الأطفال اللعب في المنزل
لتحقيق سعادة الأطفال في العيد يجب على كل من الأب و الأم مشاركة أطفالهم في اللعب في العيد، لأن ذلك يبعت على راحتهم وهدوئهم، ويشعرهم بالإستقرار و السكينة، ويزيد من سعادتهم بالعيد، كما يجب عليهم الإتفاق عن الألعاب التي يحبون أن يمارسونها في العيد مع أبويهم.
مشاركة الأطفال مشاهدة فيلما جديداً شيقاً
الأفلام المخصصة للأطفال عديدة، لذا يمكن للأب و الأم إختيار فيلماً جديداً و شيقاً لأطفالهم وترتيب أجواء شبيهة بأجواء السينما في المنزل، بدءاً من الشاشة الكبيرة وحتى تقليل الإنارة، و تقديم ما لذ و طاب من مسليات للأطفال خلال مشاهدة الفيليم مثل العصائر وحلوى العيد و الفيشار وغير ذلك مما يحب الأطفال في العيد.
وأخيراً، يجب أن يعلم الآباء و الأمهات أن توافقهم وطيب علاقتهم ببعضهم البعض، وتبادل مشاعر الحب و الرحمة و المودة فيما بينهم، يؤثر إيجاباً على سعادة الأطفال في العيد وفي كل وقت أيضاً، ويمدهم بطاقات إيجابية رائعة تجعل نموهم آمناً من كل المعوقات التي قد تعوق إستكماله بصورة سوية.