ما هي التغيرات التي تطرأ على لون بشرة الطفل الرضيع بعد الأربعين

لون بشرة الطفل الرضيع  بصفة عامة، قد يطرأ عليه العديد من التغيرات حتى يستقر بعد مضي عامه الأول، وفي بعض الأحيان تدل هذه التغيرات على وجود مشاكل في مناطق جسم الطفل الرضيع، ولكن بصفة عامة لايمكن تحديد لون بشرته إلا بعد مرور عامه الأول.

من ناحية أخرى، تحدث تغيرات عديدة في جسم وشكل الطفل الرضيع، وبمعدل سريع خلال الأسابيع الأولى من ولادته، كي تبدأ ملامحه الحقيقة، ولون بشرته وعينيه، وغيرها من الصفات في الاستقرار بعد بلوغه عامه الأول.

سنطلعك عزيزتي الأم على التغيرات التي تطرأ على لون بشرة الطفل الرضيع بعد الأربعين، من خلال استشاري طب الأطفال الدكتور محمد محمد السيد من القاهرة.

لون بشرة الطفل الرضيع

لون بشرة الطفل الرضيع تطرا عليه تغيرات عدة بعضها لايستعدي الى القلق

أوضح الدكتور محمد، أنه لا شك أن لون بشرة الطفل الرضيع مرتبط بالعوامل الوراثية والجينية للوالدين، كذلك تؤثر حالته الصحية والبيئة المحيطة به عند ولادته على لون بشرته الذي يستقر بعد مضي عامه الأول.

أما بالنسبة عن التغيرات التي تطرأ على لون بشرة الطفل الرضيع بصفة عامة، فهي:

  • لون بشرة الطفل الرضيع الأحمر، الذي يظهر منذ ولادته، وبعد مرور الأسبوع الأول يختفي هذا اللون، وهذه المرحلة معروفة باسم " احمرارية الوليد"، والتي تحتاج إلى اهتمام الأم بنظافة الطفل الرضيع، مع تفادي الباسه الملابس الصوفية، علما أنه في حال دام الاحمرار على بشرة الرضيع لمدة تفوق الأسبوع، فعلى الأم مراجعة الطبيب المختص.
  • لون بشرة الطفل الرضيع الأصفر، يدل على أنه مصاب بالصفراء، وهو أمر يصيب حديثي الولادة في أيامهم الأولى بفعل ارتفاع خلايا الدم الحمراء الحاملة للأكسجين، وعندما يكسرها الجسم، تنتج مادة باللون الأصفر تسمى بالبيليروبين التي تلون أولا بياض العينين، ثم تنتقل إلى وجه، ويدين، وقدمين الطفل الرضيع، ولكن لا داعي للقلق فهو يعالج بسهولة.
  • لون بشرة الطفل الرضيع الأزرق، يظهر بعد الولادة مباشرة في بعض أماكن جسم الطفل الرضيع، بسبب انعدام تدفق الدم بشكل جيدن ولكن لا داعي للقلق في هذه الفترة المبكرة، أما في حالة تحول لون بشرة الطفل الرضيع إلى الأزرق بعد بكائه فهذا دليل على أنه مصاب بمشكلة في التنفس، أما وإن صار لون بشرة الرضيع أسمر بعد أن كان فاتح، فهذا مؤشر على انعدام اكتمال جهازه الهضمي مع وجود أزمة في الكبد، وهذا الأمر يحتاج إلى مراجعة الطبيب على الفور.

وأخيرا، هناك العديد من التغيرات التي تطرأ على لون بشرة الطفل الرضيع، غالبيتها ظواهر طارئة لا تستدعي القلق أو العلاج، ومع ذلك عليك عزيزتي الأم مراقبة الطفل الرضيع للتعرف على التغيرات التي تطرأ عليه وكيفية التعامل معه بالشكل السليم مع الطبيب المختص.