أثر الإحتفال بعيد الأب على الأسرة ككل
منذ فترة ليست طويلة بدأت الدول العربية بتسليط الضوء على الإحتفال بعيد الأب مع إحتفالات العالم به في 20 يونيو من كل عام، وذلك لإلقاء الضوء على مكانة الأب في حياة الزوجة والأبناء، تقديراً له ولمساعيه في توفير إحتياجات أبنائه وزوجته وأسرته ككل، وتوفير حياة كريمة لهم، فما هو أثر الإحتفال بعيد الأب على الأسرة ككل؟
ما هو أثر الإحتفال بعيد الأب على الأسرة ككل؟
الأب هو السند والأمان، هو القوة التي يتسلح بها الأبناء، هو الدرع الواقي الذي يحميهم من أي خطر قد يتربص بهم، فالأب ليس مصدراً للمال فقط، لأنه يعد رمزاً للحنان والدعم، ولأن وجود الأب في حياة الأبناء لا يقل أهمية عن وجود الأم فلكل منهما مكانته ودوره في الأسرة، ولذلك منتهى الظلم للأب أن يُختزل دوره على النواحي المادية فقط، لأن الأبوة أعمق من ذلك بكثير.
الأبوة هي الحنان، والأمان، الأبوة هي قوة جبارة تمد الأب والأبناء بطاقة كبيرة جداً تجعل كل منهم يسير في الحياة بكل ثقة وتفاؤل، الأب معنى كبير وقيمة غالية يجب أن يقدرها الأبناء، كما يجب على كل أم أن تغرس حب وإحترام الأب في الأبناء منذ الصغر، وعليها أن تهتم بالإحتفال بعيد الأب والتفكير مع أبنائها في طرق الإحتفال التي تليق بالأب، وذلك لإدخال السرور على قلبه، ولإسعاده.
ما هو أثر الإحتفال بعيد الأب على كل الأسرة؟
أثر الإحتفال بعيد الأب على الأسرة كبير جداً، لأنه يعزز من علاقة الأب بأبنائه، ويدخل السرور على قلبه، ويحقق دفء الأسرة، ويسلط الضوء على مكانة الأب ودوره العظيم، كما أن الإحتفال بعيد الأب يخلق رابطة قوية جداً بين الأب والأبناء، ويزيد من الألفة، ويعمق من أواصر المحبة بين الأب والأبناء، وخصوصاً مع مفاجئة الأب بتقديم الهدايا التي تعني له الكثير والكثير، فمجرد فكرة الإحتفال ترفع من معنويات الأب وتشعره بأهميته، وبقيمته عند أبنائه وأفراد أسرته.
كما أن الإحتفال بعيد الأب يعزز من طاقة الأب ويشحنها، ويقوي من عزيمته وإرادته لفعل المزيد من أجل أبنائه وأسرته ككل، ليسعد معهم وبهم، فسلام على كل أب كان لأبنائه كل شيء، وقدر وجودهم في حياته، وحافظ على الأبوة في أبهى صورها، وما زال كذلك، ورحمات ونور من الله عز وجل على كل أب رحل عن عالمنا، وكان لأبنائه نعم الأب، ونعم الرفيق، وكل عام وكل أب بألف خير وسعادة.