وضعية النوم الأمثل للطفل الرضيع المصاب بالزكام
وضعية النوم الأمثل للرضيع المصاب بالزكام، هي الوضعية التي تلائم حالة الطفل الصحية في ذلك الوقت، حيث صعوبة نومه، وإنسداد أنفه، وإصابته بالسعال والحمى، وشعوره بالتعب والإرهاق الشديدين لقلة ساعات نومه، فما هي وضعبة النوم الأمثل للطفل الرضيع مع معاناته من كل هذه الأعراض.
وضعية النوم الأمثل للطفل الرضيع
وضعية النوم الأمثل للطفل الرضيع المصاب بالزكام، لتخفيف حدة أعراض البرد والزكام على الطفل، يجب عليك عزيزتي الأم أن تساعديه على إعتماد وضعية النوم الأمثل له من خلال تطبيق الخطوات التالية:
- قومي بتعلية الوسادات التي ينام عليها الطفل، وذلك بإستخدام وسادات إضافية لرفع الرأس والكتفين، حتى يقل الشعور بالاحتقان لدى رضيعك.
- أرفعي أحد طرفي السرير بشيء صلب، وتأكدي من تثبيته لتحقيق أمن وسلامة الطفل أثناء النوم.
- اعتمدي وضعية نوم مستقيمة لرضيعك، لأنها تقلل من أعراض نزلات البرد والزكام عنده، كما أنها تقيه الإصابة بإلتهابات الأذن، لأنها تحول دون تراكم السوائل في الأذن وأيضاً الأنف.
- عودي طفلك على روتين دائم قبل نومه، وهو أن يتناول مشروباً دافئاً قبل النوم على أن يكون مناسب للفئة العمرية التي ينتمي إليها، وذلك بعد إستشارة طبيبه الخاص، ومن هذه المشروبات التي تساعد في تهدئة الطفل، اليانسون، والكراوية
- ضبط حرارة الطفل، لإعتماد وضعية النوم الأمثل للطفل الرضيع، عليك أن تخففي من حرارة الطفل أثناء إصابته بالزكام، وذلك بعمل كمادات الماء البارد له، وإستشارة الطبيب لوصف خافض الحرارة المناسب للطفل، ليهدأ وينام نوماً عميقاً لا شكوى أو ألم.
وأخيراً، لا تنسى غاليتي تحقيق شعور طفلك بالأمان أثناء مرضه وإصابته بالزكام، من خلال بقائه متصلاً بك عن طريق الحرص على التلامس الجسدي معه، لأنه أمر مهم جداً في التخفيف عنه، لأن حاجة رضيعك للأمان تزيد مع مرضه وشعوره بالضعف، لذا كوني على تواصل معه، لأن التلامس الجسدي بينك وبين طفلك يساهم في إفراز هرمون الكورتيزول أو هرمون التوتر، وبالتالي المساهمة في تعزيز إنتاج خلايا الدم البيضاء الضرورية لمكافحة العدوى وتعزيز صحة الجهاز المناعي.