انتبهوا لها .. أخطر 4 تأثيرات سلبية لفيروس كورونا على الأطفال
تأثيرات فيروس كورونا على الأطفال، حتى الآن ومع إستمرار الجائحة لم يسلم أطفالنا من آثار فيروس كورونا على حياتهم ونشاطاتهم، وروتينهم السابق للجائحة الذي يتوقون إليه، ففي كل يوم تظهر تأثيرات سلبية، ليترك فيروس كورونا بصمة جديدة وخطيرة في حياة أطفالنا.
تأثيرات سلبية لفيروس كورونا على الأطفال
من الآثار السلبية لفيروس كورونا على الأطفال ما يلي:
قتل الحياة الإجتماعية والعائلية
من تأثيرات فيروس كورونا الخطيرة إنه حرم الأطفال من ممارسة حياة إجتماعية وعائلية سوية، لأنهم لا يمكنهم التفاعل مع أقاربهم، ولا يستطيعون زيارة الجدات والأجداد، ولا رؤية أصدقائهم واللعب معهم بحرية، وذلك بسبب الإجراءات الإحترازية، وهو أمر قاتل لهم، وخصوصاً للأطفال الذي يبلغون الخامسة فيما فوق وتحت سن المراهقة.
وحتى بين الأسرة الواحدة قد تضطر الأم أو الأب إلى تجنب التعامل مع أطفالها في حال أصيبوا بفيروس كورونا، وتم عزلهم في المنزل، أو في المشفى، وذلك بحسب حالتهم الصحية، وهو أمر له تأثير كبير جداً على الأطفال الصغار، ويقتل شعورهم بالأمان.
تراجع مستواهم الدراسي عن السابق
اليوم أتقنا جميعاً أهمية وجود الأطفال في المدرسة من جميع النواحي، وخصوصاً مع تراجع تركيزهم ومستواهم الدراسي، فعلى الرغم من المجهودات التي يقوم بها المعلمين وأولياء الأمور، إلا أن التعليم عن بعد يفتقر إلى كثير من المقومات التي تمكن الطالب من التفوق بإمتياز، وخصوصاً الإتصال المباشر مع المعلم أو المعلم، وبالإلتزام بإرتداء الزي المدرسي، وبإلتزام الطلاب بقوانين المدرس من كل النواحي، لأنهم جميعاً يضعون الطالب في حالة جيدة يسودها النظام والإلتزام.
أصبحوا فريسة سهلة الصيد من خلال عالم الإنترنت
من تأثيرات فيروس كورونا على الأطفال، اتصالهم بالإنترنت طوال الوقت، ما جعلهم أصبحوا فريسة سهلة الصيد من الغرباء، حتى اللعب على الإنترنت لم يعد آمنا على أطفالنا، وخصوصاً عند الدخول الأطفال في لعب جماعي على نفس اللعبة من قبل جميع المشاركين كما يحدث في ألعاب البلاي ستيشن، الأمر الذي تزيد معه فرص محادثة الغرباء للأطفال، وتزيد فرص إقتحام لعالمهم البريء، وهذه بداية لأمور كثيرة قد تسبب ضياع جيل بأكمله، إضافة إلى المخاطر الصحية التي تتربص بهم جراء المكوث فترات طويلة على البلاي ستيشن، مثل أضرار الدماغ، والنظر، ومشاكل الذراعين والفقرات.
إصابة الأطفال بأمراض نفسية خطيرة
تدمير الصحة النفسية للأطفال أحد أخطر تأثيرات فيروس كورونا السلبية، إذ أنه وبحسب ما نشرته "العربية" على موقعها الإلكتروني، وبناء على تقارير هيئة الصحة البريطانية الذي نشر في صحيفة "ديلي ميل البريطانية"، تبين أن الأطفال الذين في ينتمون للفئة العمرية ( خمس سنوات) هم أبرز ضحايا جائحة كورونا، وذلك بسبب تغير الحياة من حولهم، نتيجة للإغلاقات الطويلة التي حدثت ولا زالت مستمرة في حياتهم.
وكشف التقرير أن حوالي 1.5 مليون طفل بريطاني يحتاجون إلى رعاية نفسية، حيث إن بعضهم تعرض لحالات توتر وقلق بشكل متزايد وصلت إلى حد الخوف عند مغادرة منازلهم.
وقد حذرت الكلية الملكية لعلماء النفس في بريطانيا، من أن فيروس كورونا ذلك الوباء العالمي، يمكن أن يخلق جيلا ضائعاً، يتأثر بأمراض نفسية مدى الحياة.
وقد أظهرت بيانات الكلية أن عدد الأطفال الذين تمت إحالتهم بالفعل للحصول على دعم الصحة النفسية ارتفع إلى حوالي 400 ألف خلال العام الماضي، بزيادة قدرها 28% عن العام السابق.
وفي نفس الصدد، قالت راشيل دي سوزا، مفوضة الأطفال في إنجلترا، إن دراسة استقصائية شملت أكثر من 550 ألف طفل، أظهرت أن الصحة النفسية هي أكبر مخاوف هذا الجيل من الأطفال، مشيرة إلى أن عمليات الإغلاق المتكررة هي السبب الرئيسي في عجز الأطفال عن تكوين صداقات ناجحة، ولذلك يشعر الأطفال بالوحدة بشكل لافت، ولذلك أيضاً تزيد معدلات الإصابة بالإكتئاب والإنطوائية لديهم.