4 أسباب أساسية تؤدي إلى تغير لون بشرة الطفل الرضيع
لون بشرة الطفل الرضيع، تمر منذ لحظة الولادة بتغيرات كثيرة، لذا لا يمكن معرفة ما هو لون بشرة الطفل الرضيع، إلا بعد مرور سنة على ولادته، وتشكله، ونموه بالشكل السليم، كونها تتعرض إلى تغيرات عديدة وفق الظروف والعوامل الوراثية التي قد تؤثر بشكل مباشر عليها.
من ناحية أخرى، يعد لون بشرة الطفل الرضيع مقياس لحالته الصحية منذ ولادته إلى مرور عامه الأول، وبالتالي يجب عليك أيتها الأم معرفة أنواع لون بشرة الطفل الرضيع الطبيعية و أسباب تغيرها حسب مرحلها الطبيعية أو الدالة عن إصابة الطفل الرضيع بأمراض معينة.
من هذا المنطلق، تعرفي عزيزتي على 4 أسباب أساسية تؤدي إلى تعير لون بشرة الطفل الرضيع، من خلال استشاري طب الأطفال الدكتور علاء عبد السلام من القاهرة.
أسباب أساسية تؤدي إلى تغير لون بشرة الطفل الرضيع
أوضح دكتور عبد السلام، أن هناك أسباب أساسية تؤدي إلى تغير لون بشرة الرضيع و التي من شأنها أن تكشف عن حالتة الصحية، على النحو التالي
- لون بشرة الطفل الرضيع في الساعات الأولى من ولادته تتغير وفقا للبيئة المحيطة به وحالته الصحية، إذ تميل بعد الولادة مباشرة إلى اللون الأحمر الداكن أو الأرجواني، الذي يميل بعد ساعات إلى الأحمر الفاتح، لكن هذا اللون الأحمر يتلاشى بشكل نهائي خلال 24 ساعة الأولى بعد ولادته.
- لون بشرة الطفل الرضيع الزرقاء، يرجع إلى سببين، إما أن الدورة الدموية في أجزاء معينة في جسم الطفل الرضيع " اليدين والقدمين" لا تعمل جيدا، وهنا لا تقلقي لأن هذا اللون قد يزوا من تلقاء نفسه خلال عدة أيام بعد الولادة، وأما في حالة ظهور تبقع على بشرة الطفل، حيث أن بعض أجزاء الجلد تميل إلى اللون الأزرق، فإن ذلك قد يعود إلى وجود مشكلة خلقية في القلب أو ضعف في الدورة الدموية، ما يتطلب مراجعة الطبيب على الفور.
- لون بشرة الطفل الرضيع الصفراء، يظهر نتيجة وجود خلل في كرات الدم الحمراء، لذا يجب أن تعرضي طفلك إلى أشعة الشمس ومراجعة الطبيب من دون قلق.
- لون بشرة الطفل الرضيع السمراء، قد يظهر بشكل مفاجيء، ما يدل على وجود مشكلة في وظائف الكبد أو عدم اكتمال نمو الجهاز الهضمي للطفل الرضيع، ما يستدعي مراجعة الطبيب على الفور.