متى تشكل شريحة منع الحمل خطورة على صحة المرأة
تعتمد بعض النساء على شريحة منع الحمل في تنظيم النسل ومنع الحمل لفترة معينة، كونها وسيلة آمنة وفعالة تصل فعاليتها إلى 99%، ولكنها وعلى الرغم من ملائمتها لنسبة كبيرة من النساء إلا أنها قد تكون سبباً في إلحاق الضرر ببعض النساء بسبب أحوالهن الصحية، فمن هن، ومتى تكون شريحة منع الحمل خطر عليهن؟
حول متى تشكل شريحة منع الحمل خطورة على صحة المرأة، تناولت الدكتورة أمينة العسلي إختصاصية النساء والتوليد بدبي، النقاط التالية:
شريحة منع الحمل
- ما هو شكل شريحة منع الحمل
- ما هي مميزات شريحة منع الحمل
- ما هي عيوب شريحة منع الحمل
- متى تشكل شريحة منع الحمل خطورة على صحة المرأة
ما هو شكل شريحة منع الحمل؟
قالت العسلي أن شريحة منع الحمل، وسيلة آمنة وفعالة في منع حدوث الحمل، كونها تعمل على زيادة إفراز الهرمونات التي تحول دون حدوث الإخصاب، وهي عبارة عن أنبوب صغير ومرن يشبه حجم عود الكبريت ويعرف بـ "نيكسبلانون"، طولها إلى 4 سنتيمتر. يتم زرعها في أسفل الجلد للجزء العلوي من الذراع مع وضع مخدر موضعي ثم غلق الجرح بضمادة طبية.
ما هي مميزات شريحة منع الحمل؟
أكدت العسلي على أن شريحة منع الحمل تعد من أهم وسائل منع الحمل الفعالة كونها تتمتع بالمميزات التالية:
- فعاليتها القوية في منع الحمل إذ تستمر لمدة 3 سنوات.
- لا تؤثر على الرغبة الجنسية عند المرأة.
- تحقق وقاية من الإصابة من إلتهابات الحوض.
- لا تسبب الإصابة بسرطان الرحم.
- آمنة على الرضاعة الطبيعية.
ما هي عيوب شريحة منع الحمل؟
بحسب العسلي من عيوب شريحة منع الحمل ما يلي:
- الشعور بالصداع.
- حدوث تقلبات المزاج.
- لا تقي من العدوى الجنسية.
- نزف متقطع.
- حدوث إلتهابات نادرة تحت الجلد مكان زرع شريحة منع الحمل.
متى تشكل شريحة منع الحمل خطورة على صحة المرأة؟
حذرت العسلي مجموعة من النساء من تركيب شريحة منع الحمل كونها تتعارض مع أحوالهن الصحية، ومن النساء اللاتي تشكل شريحة منع الحمل خطورة عليهن ما يلي:
- المرأة التي تأخرت لديها الدورة الشهرية وكانت منتظمة فربما يكون هناك حمل دون علمها بذلك.
- المرأة التي تعاني بطبيعتها لنزف بين الدورات الطمثية أو بعد الجماع.
- المرأة التي لا تريد أن تتغير طبيعية دورتها المنتظمة .
- المرأة المصابة بالشريان التاجي أو أي مرض قلبي أو المرأة التي تعرضت للسكتات من قبل.
- المرأة التي تزيد لديها فرص الإصابة بجلطات، والمرأة التي أصيبت بجلطات في الأوعية الدموية (الخثار).
- المرأة المصابة بداء السكري، والمرأة المصابة بمرض تخلخل العظام.
- المرأة المصابة بسرطان الثدي أو كانت قد أصيبت به من قبل.
- المرأة التي تعاني من الشقيقة بصفة مستمرة.
- المرأة التي تعاني من أمرض الكبد، مثل أورام الكبد أو تليف الكبد.