ما هي أسباب إفرازات الحمل ومتى تكون خطيرة
إفرازات الحمل نتيجة طبيعية للتغيرات الهرمونية التي تتعرض لها المرأة بمجرد حدث الإخصاب والحمل، ويجب أن تكون المرأة على علم بماهية إفرازات الحمل حتى تعرف الطبيعي منها، وما يدعو للقلق.
عن ماهية إفرازات الحمل وطبيعتها، وأنواعها، وكيفية الوقاية من الإفرازات المرضية خلال الحمل، تخبرنا نجلة كاظم إختصاصية النساء والتوليد بدبي عن كل ذلك وأكثر من خلال النقاط التالية:
إفرازات الحمل
- ما هي إفرازات الحمل
- ما هي أسباب إفرازات الحمل
- ما هي أنواع إفرازات الحمل
- نصائح للحامل حول إفرازات الحمل
ما هي إفرازات الحمل؟
تقول كاظم إن إفرازات الحمل هي نوع من الإفرازات المهبلية تحدث بمجرد حدوث الحمل وفقاً للتغيرات الهرمونية المترتبة عليه، وهي عبارة عن إفرازات ثلجية اللون يطلق عليها " الثر الأبيض" وتعتبر زيادتها وشعور المرأة بغزارتها علامة حمل مؤكدة.
ما هي أسباب إفرازات الحمل؟
بحسب كاظم تحدث إفرازات الحمل بسبب التغيرات التي تحدث في هرمون البروجسترون والاستروجين وصولا بحدوث الحمل، وأيضاً بسبب حدوث تغيرات في عنق الرحم وجدران المهبل، اللذان يصبحان مهيئان للحمل بشكل كبير من خلال زيادة الليونة بهما، ولذلك تزيد كمية الإفرازات المهبلية وخصوصاً في بداية الحمل لحماية الرحم والجنين من أي عدوى من الممكن أن تصيب الحامل.
ما هي أنواع إفرازات الحمل؟
ذكرت كاظم عدة أنواع من إفرازات الحمل يجب أن تنتبه الحامل لها وتعرف الفرق بينهما حتى تعي متى يجب إستشارة الطبيب لعمل اللازم، وهذه الإفرازات هي:
إفرازات حليبية شفافة
تقول كاظم أن إفرازات الحمل الحليبية الشفافة هي إفرازات طبيعية وغير مثيرة للقلق طالما كانت دون رائحة نفاذة يمكن للحامل ملاحظتها بسهولة، وكانت ليست غزيرة بشكل لافت، لأنه إذا كانت ذات رائحة كريهة نفاذة وزادت صلابتها وسمكها يجب زيارة الطبيب على الفور.
إفرازات مصفرة ومائلة للون الأخضر
بحسب كاظم، تعد إفرازات الحمل الصفراء التي تكون مائلة للون الأخضر، إفرازات مقلقة للغاية لأنها تدل على إصابات الحامل بعدوى جنسية تشكل خطراً كبيراً على سلامة الحمل ( الحامل والجنين)، ولذلك يجب إستشارة الطبيب على الفور لعمل الفحوصات اللازمة ووصف العلاج المناسب.
إفرازات بيضاء متكتلة
تعد إفرازات الحمل البيضاء المتكتلة إفرازات غير طبيعية لأنها وبحسب ما تؤكده كاظم تشير إلى إصابة الحامل بفطريات مهبلية وهي شائعة بين الحوامل خلال فترة الحمل ولها أعراض معينة يجب على الحامل الإلتفات إليها وإستشارة الطبيب لعلاجها حتى لا تؤثر سلباً على الحمل، ومن هذه الأعراض، الشعور بالحكة والحرقة، وألم وإنزعاج أثناء ممارسة العلاقة الحميمة.
إفرازات بنية
عندما تلاحظ الحامل خروج إفرازات الحمل بنية اللون، فقد يكون ذلك بسبب تراكم دم قديم يخرج مع خروجها من المهبل فيصبح لونه بني، وعند ظهورها قبل عمل إختبار الحمل، تعد دلالة على حدوثه.
وتقول كاظم أنه في إفرازات بلون بني داكن من الأفضل إستشارة الطبيب للتأكد من سلامة الحمل.
إفرازات وردية اللون
وهي إفرازات أول الحمل وقد تظهر أيضاً قبل الولادة، ومن الممكن أن تتعرض لها الحامل في أي مرحلة من مراحل الحمل، ويجب على الحامل عند ملاحظتها في أي وقت سرعة إستشارة الطبيب لفحصها والتأكد من سلامة الجنين وإستقرار الحمل.
إفرازات حمراء صحوبة بدم
الأخطر على الإطلاق بحسب كاظم ويجب إستشارة الطبيب على الفور لعمل اللازم وخصوصاً عند يرافق نزولها تقلصات وتشنجات أسفل البطن.
نصائح للحامل حول إفرازات الحمل
تقول كاظم أن لإلمام الحامل بنوعية إفرازات الحمل وبلونها وشكلها وما هو طبيعي وما هو مرضي يفيدها كثيراً في الوقاية من مخاطر عدة، وتقدم كاظم نصائح مهمة للحامل يجب عليها تطبيقها تحقيقاً لسلامتها هي والجنين، وهذه النصائح كما يلي:
- ضرورة إستشارة الطبيب عند ظهور أي إفرازات غير طبيعية أثناء الحمل.
- الإلتزام بتعليمات الطبيب بدقة.
- تجنب إستخدام أي أدوية أو كريمات لعلاج الإفرازات المرضية غير الطبيعية دون وصفة من الطبيب المتابع للحمل.
- عدم إستخدام الدش المهبلي أو الغسول المهبلي الذي يحتوي على رائحة عطرية، ومن الأفضل إستشارة الطبيب بشأن ذلك أولاً.
- إرتداء الملابس القطنية.
- تناول الزبادي بإنتظام لأنه يحتوي على بكتريا نافعة.
- الحرص على النظافة الشخصية أول بأول وتجفيف المنطقة التناسلية بعد الحمام جيداً.
- غسل الملابس الداخلية بالمساحيق الخاصة بملابس الأطفال، وتعريضها للشمس ومن الأفضل كيها أيضاً بعد تجفيفها.