كيف تعرف الحامل أنها مصابة بسرطان الثدي
سرطان الثدي بصفة عامة، له أعراض تظهر على الثدي بشكل واضح، ما يستدعي مراجعة الطبيب على الفور لتحديد حجم الورم وكيفية علاجه حسب طبيعية الجسم وحالته الصحية.
أما إذا ظهرت أعراض سرطان الثدي على الحامل، فقد لا تنتبه لذلك بسهولة، كون بعض أعراضه متشابة مع التورم والتحجر الذي تعاني منه في منطقة الثدي، وذلك نتيجة الحمل أوقنوات الحليب التي تبدأ في التكوين، من أجل الرضاعة الطبيعية.
من هذا المنطلق، سنجيب على سؤال كيف تعرف الحامل أنها مصابة بسرطان الثدي، من خلال استشاري الأورام والأمراض السرطانية الدكتور خالد نجيب من القاهرة.
سرطان الثدي عند الحامل
- أعراض سرطان الثدي عند الحامل.
- طرق علاج الحامل المصابة بسرطان الثدي
أعراض سرطان الثدي عند الحامل
أكد دكتور نجيب، أن الحامل قد لا تنتبه إلى مؤشرات إصابتها بسرطان الثدي خلال شهور الحمل، وبالتالي لابد من أخذ الحامل بعين الاعتبار الأعراض التالية لمراجعة الطبيب على الفور، على النحو التالي
- ظهور كتلة بارزة في ثدي الحامل أوتورم في جلد الثدي، من المؤشرات الأولية لاحتمال إصابة الحامل بسرطان الثدي.
- شعور الحامل ببعض الآلام والأوجاع بصفة مستمرة بإحدى الثديين خلال شهور الحمل.
- انكماش حجم حلمة الثدي أو زيادة سمكها من أعراض إصابة الحامل بسرطان الثدي.
- ظهور أورام في منطقة الإبط، تشير إلى إصابة الحامل بسرطان الثدي.
- إصابة الحامل بالسخونة المستمرة والشديدة في منطقة الثدي، وأحيانا يتحول الأمر إلى إحمرار شديد، إشارة إلى إصابتها بسرطان الثدي.
طرق علاج الحامل المصابة بسرطان الثدي
نصح دكتور نجيب، بضرورة مراجعة الحامل الطيب المختص على الفور، وذلك إذا شعرت أو لاحظت ظهور الأعراض السالفة الذكر، من أجل الكشف المباشروالمبكر عن سرطان الثدي، كذلك تحديد العلاج المناسب حسب طبيعة جسمها وحالتها الصحية أثناء فترة الحمل، مع مراعاة الأخذ بعين الاعتبار عدم تعرض الجنين للخطر.
من ناحية أخرى، وبعد التأكد من أن الحمال مصابة بسرطان الثدي، يحدد الطبيب المختص الطريقة الأفضل للعلاج والتي تعتمد على نسبة تطور السرطان وعمر الجنين وحالة الحامل الصحية.
أما بالنسبة عن أفضل طريقة علاج آمنة لعلاج الحامل من سرطان الثدي، فهي الطريقة الجراحية، إذ يتم استئصال للثدي بشكل كامل، بما أن الاستئصال الجزئي يتطلب متابعة من خلال العلاج بالأشعة، وهذه الوسيلة تعد خطيرة على الحامل أثناء الحمل وتضر بصحة الجنين العامة.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تتعرض الحامل للعلاج الكيميائي تحت إشراف طبي دقيق، خصوصا إذا كانت لا تزال في الأشهر الأولى من حملها، وهنا يشترط استخدام أنواع معينة من الأدوية التي لا تشكل خطورة على الحمل والجنين.