كيف تكون نسبة هرمون الحمل حتى يظهر كيس الحمل

هرمون الحمل هو الهرمون الذي تنتجه المشيمة عندما يتم زرع الجنين في الرحم، كذلك تزداد نسبته أثناء نمو الجنين، وتتضاعف كل يومين بالشكل الطبيعي.

من ناحية أخرى، يساعد تحليل الحمل الرقمي  على قياس هرمون الحمل وتحديد نسبته في الدم، أما تحليل الحمل النوعي فيستخدم لتحديد وجود هرمون HCG أو عدم وجوده.

لذا لابد من إجراء تحليل الدم الرقمي في اليوم الذي بدأت فيه شكوكك عزيزتي في الحمل، للتأكد من أن حملك سليم وقوي، ومن بعدها عليك إجراء تحليل آخر بعد يومين ومقارنتهما ببعضهما، علما أنه إذا زادت نسبة هرمون الحمل في الدم بنحو خمسين إلى ستين في المئة، فيكون الحمل طبيعيا، وإذا قلت عن هذا المقدار فتكون إذا نسبة هرمون الحمل ضعيفة.

من هذا المنطلق، سنتعرف بالتفصيل كيف تكون نسبة هرمون الحمل حتى يظهر كيس الحمل، من خلال استشارية النساء والتوليد والعقم الدكتورة سهير صقر من القاهرة.

كيف تكون نسبة هرمون الحمل حتى يظهر كيس الحمل

أوضحت دكتورة صقر، أن كيس الحمل يعتبر أول علامات الحمل التي يمكن الكشف عنها باستخدام صور جهاز الموجات فوق الصوتية، وذلك تحديدا عندما يكون قطر كيس الحمل حوالي 2-3 مم، بحلول الأسبوع الخامس من الحمل.

أما بالنسبة عن هرمون الحمل فنسبته في الرحم مرتبطة بالفحص الذي يتم بالأمواج فوق الصوتية، إذ يظهر كيس الحمل بالأمواج فوق الصوتية عبر البطن عند مستويات للهرمون تتراوح من 188 إلى 3500 ميلي وحدة.

كذلك يظهر الجنين بشكل عام عند إجراء فحص الموجات فوق الصوتية أو ما يعرف بفحص السونار عندما تكون مستويات هرمون الحمل بين 1000 – 2000 وحدة، لذا لا يجب إجراء فحص الموجات فوق الصوتية للحامل قبل أن يزيد مستوى الهرمون عن 2000 وحدة.

من ناحية أخرى، يظهر كيس الجنين في السونار في الأسبوع السابع من الحمل، وإن لم يحدث ذلك، فقد يعتبر الطبيب أن الحمل غير سليم ولا يتطور بالشكل الطبيعي، ما يتطلب إعادة فحص السونار في الأسبوع الثامن حتى يتأكد الطبيب المختص من حقيقة الوضع، وما إذا كان الحمل قابل أو غير قابل للاستمرار.

كي يبدأ الطبيب في معرفة أسباب ضعف هرمون الحمل وعلاجها في أسرع وقت، خصوصا إذا كانت ناتجة عن التهابات بالرحم، انخفاض مستوى البروجتسرون في الجسم، وجود أورام ليفية في جدار الرحم، عدم اتساع عنق الرحم، وجود عيوب في الكروموسومات، أو إصابة الحامل ببعض الأمراض الأخرى مثل ارتفاع ضغط الدم، الأنيميا، ضعف الجهاز المناعي، والتي من شأنها أن تؤثر على هرمون الحمل واستمرار الحمل في المجمل العام.