كم تكون نسبة هرمون الحمل لغير الحامل وسبب ارتفاعه بدون حمل
نسبة هرمون الحمل للمرأة الحامل، مرتبطة بالتغيرات الهرمونية التي تحدث داخل جسمها تزامنا مع وجود الجنين ونجاح الحمل، فكلما كانت نسبة هرمون الحمل عالية كلما كان ذلك دليل على نجاح الحمل وثباته خصوصا في الشهور الأولى.
أما بالنسبة عن هرمون الحمل لغير الحامل، فقد يكون بسبب تعرض المرأة لاضطرابات معينة وخلل في الهرمونات، ما يساهم ذلك في ارتفاع نسبة هرمون الحمل بدون وجود حمل.
من هذا المنطلق، سنتعرف على نسبة هرمون الحمل الطبيعية لغير الحمل وسبب ارتفاعه بدون حمل، من خلال استشاري النساء والتوليد الدكتور طايل عبد الرحيم من القاهرة.
نسبة هرمون الحامل لغير الحامل
- أسباب ارتفاع هرمون الحمل لغير الحامل
- علاج ارتفاع هرمون الحمل لغير الحامل
أسباب ارتفاع هرمون الحمل لغير الحامل
أوضح دكتور طايل، أن هرمون الحمل HCG هو أحد أنواع الهرمونات الذي يفرز من المشيمة عند المرأة الحامل، وهو الهرمون الأساسي لتشخيص الحمل سواء عن طريق تحاليل الدم أو البول، كما أنه يرتفع بشكل واضح وسريع عند المرأة الحامل خلال الأسابيع الأولى من الحمل، كدليل على ثبات الحمل و بدء الجنين في النمو خلال المراحل المتتالية لحين الولادة.
أما بالنسبة عن نسبة هرمون الحمل الطبيعية لغير الحامل، فقد تكون أقل من 10.0 ميكرومتر/ميليلتر من دون حمل، أما في حالة ارتفاعه ولا يوجد جنين، فقد يكون دليل على وجود حمل غير طبيعي مثل الحمل الهاجر أو الحمل العنقودي، أو قد يكون ارتفاع نسبة هرمون الحمل نتيجه للأسباب التالية
- استخدام المرأة غير الحامل بعض الأدوية والمتعلقة بعلاج العقم أو الإجهاض المتكررة، قد ينتج عنها ارتفاع نسبة هرمون الحمل بدون حمل.
- معاناة المرأة غير الحامل من بعض الأمراض الأخرى مثل أمراض المسالك البولية، تكيسات المبايض، مشاكل الغدة النخامية، إحدى أسباب ارتفاع هرمون الحمل بدون حمل.
- تعرض المرأة غير الحامل إلى الحمل خارج الرحم، الإجهاض، أو إصابتها بسرطان الرحم والمبيض، إحدى أسباب ارتفاع نسبة هرمون الحمل بدون حمل.
علاج ارتفاع هرمون الحمل لغير الحامل
أشار دكتور طايل، إلى أن ارتفاع نسبة هرمون الحمل لا يعتبر مرض في حد ذاته، لكنه قد يكون مؤشر لإصابة المرأة غير الحامل بمشكلة أخرى، مثل الإجهاض المنسي أو الحمل المهاجر أو الأمراض التي تؤثر على هرمون الحمل.
ما يتطلب ذلك، متابعة الطبيب المختص بصفة دورية، لتتبع نسبة هرمون الحمل لغير الحامل وعلاجه بالشكل الطبي السليم، لاستعادة مستواه الطبيعي من دون أضرار لاحقة.