على ماذا تدل افرازات الحمل في الشهر السادس
افرازات الحمل في الشهر السادس، ما إن يحدث الحمل إلا وتظهر افرازات مهبلية تدل عليه، وفي بعض الحالات من الممكن أن تكون افرازات الحمل دلالة حمل أكيدة، وخصوصاً عندما تكون كثيرة.
ومع تغير الهرمونات تختلف افرازات الحمل في بدايته عن الشهر السادس، ولذلك تصبح الحامل في حيرة من أمرها، فكيف لها أن تعلم ما تدل عليه افرازات الحمل في الشهر السادس ومتى تقلق؟
افرازات الحمل
- افرازات الحمل في الشهر السادس
- افرازات الحمل غير الطبيعية
افرازات الحمل في الشهر السادس
قالت الدكتورة أمينة العسلي اختصاصية النساء والتوليد بدبي، أن افرازات الحمل في الشهر السادس أمر طبيعي ما لم يظهر للمرأة الحامل أي علامة تدل على أنها افرازات غير طبيعية وخطيرة.
وأوضحت العسلي أن افرازات الحمل تزيد في الثلث الثاني منه، وذلك وفقاً لتغير الهرمونات حيث زيادة هرمون البروجسترون في الدم لتعزيز انتاج المزيد من الافرازات الطبيعية التي تكون رقيقة وشفافة أو بيضاء مثل الثلج "الثر الأبيض"، وذلك لحماية الحامل وجنينها من مخاطر الإصابة بالتهابات المهبل والرحم، حتى أنها تزيد مع دخول الحامل في الأسابيع الأخيرة من الحمل لتصبح لزجة ووردية اللون لتأهيل الرحم للولادة.
افرازات الحمل غير الطبيعية
أكدت العسلي على ضرورة مراقبة الحامل لافرازات الحمل واستشارة الطبيب في حالة وجود افرازات بالمواصفات التالية:
- افرازات حليبية شفافة لها رائحة نفاذة لأنها تعني إصابة الحامل بالالتهابات.
- افرازات صفراء أو خضراء لأنها تشير إلى إصابة الحامل بعدوى جنسية.
- افرازات بيضاء متكتلة تسبب الحكة، لأنها تشير إلى إصابة الحامل بفطريات.
- افرازات حمراء مصحوبة بدم وهي مؤشر خطر على الحمل.
وبشكل عام قالت العسلي أنه يجب على الحامل استشارة الطبيب على الفور إذا لاحظت وجود رائحة كريهة لافرازات الحمل، وإذا تغير لونها إلى اللون الأصفر أو الأخضر، مشددة على ضرورة التواصل مع الطبيب في حال وجود إفرازات مائية سائلة لأنها قد تكون دلالة على وجود مشكلة في ماء الجنين، وبالتالي وجود خطر حوله.