9 أمور تحقق صداقة دائمة بين الأم وأبنائها
الصداقة بين الأم وأبنائها، قد تكون علاقة مربكة ومتذبذبة في بعض الأحيان، وقد تخرج عن المألوف أحيانا بحيث تكون الأم هي الصديقة المقربة لأبنائها كي تشاركهم الاستمتاع، الاهتمام، التعاطف في جميع أمورهم الحياتية.
ولا شك أن الصداقة قد تأخذ أشكال ومنحنيات متنوعة، والتي قد تختلف باختلاف الأبناء سواء الصبيان أو الفتيات، إلا أنها بصفة عامة قد تعتمد على بعض القواعد والأمور التي ستساهم في إنجاحها خلال مراحل أعمارهم المختلفة.
من هذا المنطلق، سنتعرف على أهم 9 أمور تحقق الصداقة بين الأم وأبنائها بصفة عامة، بناء على توصيات استشارية الطب النفسي الدكتورة لبنى عزام من القاهرة.
9 أمور تحقق صداقة دائمة بين الأم وأبنائها
-
تقبلي تصرفات أبنائك
دربي نفسك عزيزتي الأم أن تتقبلي تصرفات طفلك بمجرد اكتسابه مهارة التعبير عن مشاعره بالحديث والكلام سواء الصبي أو الفتاة ، كذلك استوعبي كيفية التعامل معه حسب طبيعته وليس على حسب رغباتك، كي تستطعين تكوين صداقة إيجابية معه منذ الصغر، والتي من شأنها أن تقوى وتزدهر خلال مراحل أعماره المتطورة.
-
وازني بين قراراتك الصارمة
تأكدي عزيزتي الأم أن الشدة والأساليب العنيفة، قد تفقدك السيطرة على أبنائك خلال مراحلهم المتطورة، لذا كوني حكيمة في التوازن بين القرارات التي يجب إتخاذها وبين القرارات التي من الممكن التغاضي عنها.
-
إبعدي أبنائك عن المشاكل العائلية
احرصي عزيزتي الأم على إبعاد أبنائك عن المشاكل العائلية نهائيا، كذلك تجنبي التلفظ بالكلمات الجارحة عن أي شخص من أفراد العائلة أمام أبنائك، من أجل احترامك في المقام الأول ثم تعزيز جسور الصداقة بينكما على المدى الطويل.
-
تخلي عن التمييز بين أبنائك
تجنبي عزيزتي الأم التمييز لأبنائك الذكور على الإناث أو العكس منذ الصغر، كي تستطعين تكوين صداقة دائمة مع أبنائك جميعا من دون تحيز مدى الحياة.
-
تمسكي بالمورثات والتقاليد الهادفة
اجعلي عزيزتي الأم مرجعيتك للعادات والتقاليد الهادفة التي تساهم في تعزيز الصداقة الدائمة مع أبنائك، لذا يمكنك التخلي عن بعض القرارارت الموروثة التي لا تتناسب مع جيل التكنولوجيا الحالي.
-
كوني حنونة وعاطفية
اتبعي الطريقة العاطفية والداعمة في تعاملك مع أبنائك في جميع أمور حياتهم، فهي الطريقة البناءة للوصول إلى صداقة دائمة مع أبنائك مدى الحياة.
-
اجعلي الإطلاع والمعرفة أسلوبك
اعلمي عزيزتي الأم أن كل مرحلة عمرية تتطلب طرق متنوعة لبناء علاقة قوية وإيجابية بينك وبين أبنائك، وعلى الرغم من أن جميعها تتطلب الحوار البناء، التحلي بالصبر، تجنب الأساليب العنيفة، إلا أن إطلاعك المستمرة عن كيفية التعامل مع المراحل الحساسة في حياة أبنائك وخصوصا مرحلة المراهقة، قد تمكنك في الوصول إلى الحلول الصائبة والقرارات الحكيمة في التعامل معهم، ما يحقق ذلك الصداقة الدائمة مع أبنائك.
-
شاركيهم أنشطتهم
خصصي عزيزتي الأم أوقات يومية لمشاركة أبنائك أنشطتهم مهما كانت مراحلهم العمرية المتطورة، كي تستمتعين بعلاقة مفعمة بالحب والعطاء، جديرة بالصداقة الدائمة مدى الحياة.
-
إيجاد حلول مشتركة
لا تتمسكي برأيك في حل مشاكل أبنائك سواء في المدرسة أو المنزل أو مع أصدقائهم، بل اجعلي الحوار البناء حليفك لسماع آرائهم المختلفة، للوصول إلى حلول مشتركة قابلة للتطبيق من دون زعزعة مبادئ الصداقة الدائمة مع أبنائك.